نجمة سورية غابت عن جمهورها عدّة سنوات فبقي مكانها فارغًا لم يملأه أحد، ثمّ عادت في دراما 2013 أكثر جمالًا... إنها النجمة السورية لينا كرم التي أطلّت بقوّة خلال الموسم الرمضاني 2013 من خلال أربعة أعمال هي "منبر الموتى"، "زمن البرغوث"، "فتت لعبت" و"زنود الست". "نواعم" إلتقتها وكان هذا الحوار...

بدايةً لنتحدّث عن موسمك الرمضاني الفائت الذي شكّل عودة قوية لك دراميًا، كيف تقيّمينه؟
الحمد لله أنا راضية عمّا قدمته وكان جيدًا جدًا بعد فترة انقطاع سنوات، وأظن أنني قدمت أمرًا مهمًا بالنسبة لمسيرتي.

ما هي الشخصية الأهم التي قدمتِها في مسيرتك؟
شخصيتي التي قدّمتها في مسلسل "أبناء القهر".

جمعك مسلسل "ساعات الجمر" بمشاهد مميّزة مع النجم عابد فهد، فما رأيك به كفنان وإنسان؟
عابد أستاذ وشهادتي فيه مجروحة.

لينا ابتعدت عن الدراما بسبب رغبتك في تكوين عائلة فكم استمر زواجك؟
سنتين.

وما سبب الطلاق؟
عدم وجود إمكانية للتفاهم.

وهل أنت نادمة؟
أبدًا فزواجي منحني "حمادة" ابني وهو أغلى ما أملك.

حدّثينا عن حمادة وعلاقتك به؟
حمادة هو حياتي ونور عيوني وعلاقتنا علاقة صداقة قوية، ولكن لا بد من بعض القساوة أحيانًا.

عندما يسألك ابنك عن والده ماذا تجيبينه؟
أقول له هذا والدك، "الله يخليلك ياه".

وهل ما زال هناك تواصل بينك وبين طليقك؟
بالتأكيد من أجل حمادة طبعًا.

وهل تفكرين يومًا بالعودة لطليقك؟
لو كنت سأعود له يومًا ما لما فكرت بالطلاق أبدًا.

هل شكل لك الطلاق ردة فعل سلبية تجاه الرجال؟
في الفترة الأولى نعم، أما اليوم فلا.

فكرة الزواج مطروحة ضمن مخططاتك؟ هل تفكرين بالزواج مرة أخرى؟
لمَ لا، إن وجدت الشخص المناسب.

وما هي مواصفات الرجل المناسب لك حاليًا؟
الحنون، الصادق، الكريم والأهم أن يحبّني كثيرًا.

ألا تزعجك كلمة "مطلقة"؟
لا أبدًا، فهذه حياتي الشخصية وأنا حرّة فيها.

حاليًا قلبك مشغول؟
لا.

لينا كم تعني لك الموضة؟
لست مهووسة بملاحقة الموضة فأختار منها ما يناسبني ويليق بي.

كيف تحافظين على رشاقتك؟
أنا شخص طبيعي جدًا فليس لديّ هوس الحمية، وأحب الأكل كثيرًا، ولكن عندما أشعر بأن ناقوس الخطر قد دقّ أضغط على زر الإيقاف وأكبت نفسي.

ماذا عن الرياضة؟
أحب ممارستها لكن ظروف عملنا وأوقات التصوير تمنعني من المواظبة عليها.

اتهمك كثيرون بعد عودتك بإطلالة مختلفة بأنك لم تتركي عملية تجميل إلا أجريتِها، ما رأيك بهذا الكلام؟
لا يزعجني هذا الكلام، فالفنان برأيي معرّض للشائعات، وعندما سأخضع لأيّ عملية تجميل سأصرّح عنها فورًا، فأنا مع التجميل ولست ضده، لكن عند وجود حاجة له وليس لمجرد الاستعراض.

برأيك ما الذي دفعهم لإطلاق هذه الشائعة بقوة بعد عودتك؟
ربما لأنني غيّرت لون شعري كليًّا من الغامق إلى الأشقر البلاتيني، وقوّمت أسناني، وخضعت لحقن بوتوكس، وخسرت بعض الكليوغرامات من وزني. ببساطة ما يمكنني قوله هو أنني خضعت لتغيير اللوك وهو كفيل بتحقيق إطلالة أجمل.