هما نجمتان سوريّتان لهما قاعدتهما الجماهيرية الواسعة، برزتا في نفس التوقيت ربما، ولكنّهما لا تتشابهان أبداً، لا في اللوك ولا في الأداء، ولا في الأدوار التي قدمتها كل ّ واحدة منهما بأسلوبها الخاص والمتفرّد، وهما ديما قندلفت وديما بياعة.
إنّما ما يجمع نجمتا سورية، قيامهما مع إنطلاقتهما بعملية تجميل للأنف، والصّور خير دليل على ذلك، فتحوّلتا إلى صبيتين أكثر جمالاً.
الـ"ديمتين" كانتا تتمتعان بأنفٍ كبير ولا يليق بوجهيهما الأنثويّ البسيط، فقامتا بهذه العملية حتماً للأفضل، ما ساعدهما في بلوغ سدّة النجوميّة بشكلٍ أسرع، خاصّة أن للصّورة دورها في إيصال الفنان إلى قلب الجمهور.
فهل تؤيّدن هذا النوع من العمليات، أي حين تحتاج المرأة إليها، لتحسين إطلالتها؟ أم أنكنّ ترفضن العمليات بشكل عام؟