كما توقّعنا له قبل عدة أشهر، نجح الإعلامي العربي عدنان الكاتب، الملقب بمحاور المشاهير، في الوصول بصفحته على الفايسبوك إلى أكثر من مليون معجب ومعجبة خلال عشرة أشهر فقط من انطلاقتها، وقد احتفل أخيرًا مع أصدقائه في جلسة عائلية بهذا الإنجاز الكبير وهذا الرقم القياسي الذي لم يحققه أيّ إعلامي عربي منذ تأسيس الفايسبوك. 

وما زالت أهم وسائل الإعلام العربية تتناقل خبر استعداد عدنان الكاتب لإصدار "موسوعة المشاهير"، وقد حاول الكثيرون إجراء حوارات معه لمعرفة التفاصيل فاعتذر منهم، لكنه خصّ موقعنا "نواعم" ببعض التفاصيل قائلًا: كنت أعتزم إصدار الموسوعة بكتاب مطبوع لكن عددًا من أصدقائي نصحوني بتأسيس موقع إلكتروني يحمل الاسم نفسه ليكون متجدّدًا بمعلوماته وصوره وأخباره، بالإضافة إلى المقابلات والحوارات والمواضيع والتحقيقات الهامة والصور الحصرية التي يحتويها أرشيفي الخاص.

وردًا على سؤال عن طبيعة المواضيع واللقاءات والصور أجاب: ستكون هناك الكثير من المفاجآت والمعلومات الجديدة والأسرار غير المعروفة أو المتداولة عن الكثير من الشخصيات التي عايشتها عن قرب وبات معظمهم من المشاهير في مجالهم وبعضهم في مراكز القرار.

وسألناه: ألا يؤثر نشر تلك المعلومات الهامة والأسرار على علاقتك بهؤلاء المشاهير، وما الذي سيعطي المصداقية للمعلومات التي ستنشرها؟ فقال:
في عصر الأنترنت والفضاء المفتوح تنتشر معلومات هائلة عن الجميع لكن معظمها لا يمكن التأكد من صحتها. موسوعتي ستعتمد على المعلومات الموثقة بالتواريخ والأرقام، والصور الحصرية التي لا يملكها أحد غيري بما فيها أصولها، ومعظم المعلومات ستعتمد على شهادات موثقة من الزميلات والزملاء المعروفين والموثوقين في الوسط الإعلامي والاجتماعي الذين عايشوا تلك الشخصيات وحاوروها، والذين عايشتهم وعشت معهم عن قرب، وما زلت على تواصل مع معظمهم منذ أكثر من عشرين عامًا. وكما سأحرص على عدم نقل أو نشر أيّ معلومات غير موثقة، سأحرص أيضًا على أن يكون حق الرد والتعليق على أيّ معلومة أو موضوع مكفولًا للجميع.

كل من يعرف عدنان الكاتب عن قرب يؤكد أنه يتمتّع بمصداقية كبيرة في كل الأوساط الإعلامية والاجتماعية، فهو إعلامي محترف ومتميّز يعمل في مهنة المتاعب منذ أكثر من 25 عامًا، ومشهور بتواضعه وبأسلوبه الراقي في التعامل مع كلّ من حوله، ويرتبط بصداقات وطيدة مع عدد من أهم المشاهير ونجوم الفن والمجتمع وعالم المال والأعمال، ونجح في ترجمة هذه العلاقات إلى حوارات عربية وعالمية مع شخصيات يتمنّى عدد كبير من الصحافيين في العالم إجرائها.

وهو أيضًا من الصحافيين البريطانيين القلائل من أصل عربي الذين يتمتعون بحماية ودعم وحصانة اتحاد الصحافيين البريطانيين باعتباره من أعضائه الفاعلين منذ أكثر من عشرين عامًا، وهذا الاتحاد من أهم وأقدم اتحادات الصحافيين في العالم التي يتمتع أعضاؤها بحصانة قوية تؤمن لهم الحماية والدعم الكامل في كل دول العالم.