انتشر أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الممثلة رانيا فريد شوقي، ما أثار بلبلة في الوسط الفني. لذا اتصلنا بها في محاولة للاطمئنان عنها، فردّت علينا وأكدت لجمهورها عبر "نواعم" أنها بخير، وقالت: "لا أعرف ما السر وراء هذه الشائعة غير المنطقية، خاصة أنها انطلقت عقب وفاة الفنانة زيزي البدراوي بساعات قليلة، ولا أعرف السرّ وراء من أطلقها، ولكني فوجئت بالعديد من الاتصالات الهاتفية التي تطمئن إلى صحّتي".
وصرّحت رانيا أن ما أزعجها هو حالة القلق التي انتابت أسرتها، الأمر الذي جعلها تشعر بحزن شديد، فمن يطلق مثل هذه الشائعات لا يفكر في الحالة النفسية السيئة التي قد يسبّبها لمن حوله. وأضافت: "الحمد لله صحتي جيدة، ولم أتعرّض لأيّ أزمة صحّية، وأحب أن أطمئن جمهوري إلى أنني بخير".
وبعيدًا من الشائعة، وبالتحديد عن جديدها، تقول رانيا إنها تستعد حاليًا للعودة إلى المسرح من خلال "الشعب لما يفلسع"، التي تتناول فترة حكم الإخوان في مصر لمدة عام. وقد أبدت سعادتها بالعودة إلى المسرح بعد غياب، وذلك منذ قدّمت "ربنا يخلّي جمعة"، كما أنها تقرأ حاليًا العديد من السيناريوهات لتقرّر أي عمل درامي جديد ستشارك من خلاله في الموسم الرمضاني هذا العام، خاصة بعد النجاح الذي حقّقه مسلسلها "نقطة ضعف"، الذي شاركت في بطولته إلى جانب جمال سليمان. يُذكر أن رانيا فريد شوقي حصلت أخيرًا على جائزة أفضل فنانة عن دورها في المسلسل من خلال قنوات ART، وقد اعتبرت رانيا أن هذا التكريم ما هو إلا مسؤولية أكبر، ولذلك فهي تتأنّى كثيرًا في اختيار أدوارها.