أثارت حلقة أمس من مسلسل "سجن النسا"، التي تُعدم خلالها "رضا" أي الشخصية التي تؤدّيها الفنانة روبي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفايسبوك بين مؤيّد لإعدامها لكونها تستحق الموت بعدما قتلت "دليلة" ابنة صاحبة المنزل حيث كانت تعمل خادمة، وبين مَن يرى أنها ضحيّة المجتمع إذ عاشت حياتها في فقر وحرمان، ثم وقعت في الخطأ على الرغم منها. وبين مؤيّد ومعارض، اتفق الجميع على أن روبي قدّمت مشهد الإعدام بطريقة أكثر صدقًا وواقعية.

كاملة أبو ذكري، مخرجة العمل، تقول إنهم استعانوا في تصوير هذه المشاهد بوزارة الداخلية التي وفّرت لهم كل السبل لتقديم العمل بشكل واقعي وحقيقي، حتى إنها فوجئت بالتعامل الجيد والتسهيلات والمساعدة، ولذلك كان كل ما في العمل حقيقيًا جدًا، وهو ما كانت تريده وفريق العمل.

وأضافت أبو ذكري أنها جلست قبل بدء التصوير والمؤلفة مريم ناعوم مع عدد من السجينات واستمعتا إليهنّ، وكان الطلب الذي يردنه هو تقديمهنّ بشكل حقيقي وإبراز صورتهنّ دون تزييف، كما يحدث في الأعمال الأخرى.

وتابعت أبو ذكري أن روبي لا تدرك حجم موهبتها، فهي معجونة بالموهبة حتى إنها كانت تُفاجأ بأدائها للمشاهد، ولكنها سعيدة بالنتيجة وترى أن سرّ نجاح العمل هو المصداقية وروح التعاون والحب التي جمعت بينهما.