أكّد المخرج وليد ناصيف في اتصال مع "نواعم"، أنّه صوّر أغنية الفنّان صابر الرباعي "أجمل مختصر" بطريقة مبتكرة، قائلًا إنّ هذا هو التعاون الرّابع بينه وبين الرباعي على صعيد تصوير الأغنيات. وأضاف ناصيف: "كانت الفكرة واردة بيننا قبل وقت، واتّفقت مع علي المولى مدير أعمال صابر وشركة روتانا على هذا الموضوع، وبالفعل جرى وضع سيناريو بعدما بُلّغت أنّ ثمة راعيًا تجاريًا لهذا الكليب هو شركة سوني موبايل. واستطاع صابر من خلال الكليب أن يعبّر عن مكنوناته، وخصوصًا أنّ العنوان لفتني من البداية إلى النهاية يعني "أجمل مختصر".
وعن التصوير، قال ناصيف إنه تمّ على مدى يومين، وأضاف: "يلزمنا ما لا يقلّ عن خمسة عشر يومًا لنرى الكليب الجديد بحلّته الجديدة". وعمّا إذا كانت الرعاية التجارية تحدّ من إبداع المخرج لالتزامه ببعض الأمور، أكّد وليد ناصيف أنّ ذلك يدخل اليوم من ضمن السيناريو المعتمد لتصوير الكليبات، مشيرًا إلى أنّ هناك نجومًا عالميين اختاروا الدخول مع راعٍ تجاريّ من أجل الخروج بنتيجة إيجابيّة، خصوصًا إذا كان المنتج التجاري شعبيًّا وله أيضًا جمهور مثل الفنّان، فهناك بعض الإعلانات التجاريّة تجاري الفنّان بحسب شخصيّته وتريد أن تصل عبره إلى شريحة جيّدة من المتابعين، وهذا بالضبط ما نسعى إليه، سواء شركة روتانا أو أنا من خلال عملي في الميديا والإخراج.
وليد ناصيف أكّد أنّ التوافق بينه وبين صابر الرباعي أصبح سهلًا جدًّا بعد سلسلة من التعاونات في أربعة كليبات من قبل، موضحًا أنّ صابر الرباعي فنّان حسّاس ويتمتّع بصوت ممتاز ولا يحتاج لفذلكات أو حكايات بل نتّجه إلى البعد الرومانسي، خصوصًا كما قلت إنّ عنوان الأغنية "أجمل مختصر"، وهل هناك أجمل من المختصر في عصرنا الراهن اليوم أي مع وجود الميديا البديلة والواتساب؟ وختم ناصيف بالقول: "من المستحسن أن نقدّم وجبة خفيفة وجيّدة للمشاهد العادي"، رافضًا التحدّث عن تكلفة الكليب قائلًا: "اسألوا شركة روتانا هي أدرى بالميزانية كاملة".