قالوا بأنّها لا تصلح لأن تكون عضوة لجنة تحكيم في الأفلام الطويلة، وما هو تاريخها السينمائيّ لكي تقوم بهذه المهمّة. فوجئت سميّة الخشاب بكمّ من الانتقادات، بمجرّد أن ذكر اسمها ضمن لجنة تحكيم الأفلام الخاصّة بالمسابقة الرسميّة للأفلام الطويلة، بمهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط.

تقول سمية الخشاب: لا أحبّ التركيز على مثل هذه المحاولات من البعض لهدم أيّ نجاح أو حضور قويّ لي، فمع كلّ جديد أرى سهام النّقد التي تحاول الإيقاع بي، ولكنّي الحمد لله استفدت كثيرًا من تجربتي في المهرجان، بالإضافة إلى أنّها ليست المرة الأولى لي لأن أكون ضمن لجنة تحكيم في مهرجان، فقد سبق أن شاركت في مهرجانات في دول المغرب العربي، كما أنّ لي أعمالًا فنّية والحمد لله في مشواري لها قيمة فنّية.

وتابعت بأنّها استمتعت كثيرًا بالتجربة وسط كوكبة من الفنّانين، منهم جمال سليمان ودرة وإياد نصار، كما أتيح لها التعرّف على مخرجين وصنّاع سينما من دول مختلفة.

وعن انتقاد الفستان الذي ظهرت به في الختام تقول: بالعكس كان هناك الكثيرون أشادوا باختياري للفستان، ولكن لا يوجد شخص يجمع عليه الكلّ، ومن الطبيعي أن يواجه الفنّان انتقادات من البعض ولكن عليه فقط أن يركّز مع النّقد البنّاء لا مع أعداء النجاح الذين يتربّصون به ويحاولون إيقاعه كلّ الوقت.