تستعد محطة أم تي في اللبنانية لإعادة تصوير حلقات جديدة من برنامج "حديث البلد" ولموسم جديد بعد ما يقارب ثماني سنوات من عرضه، فيما تستكمل الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة أيضًا تحضيراتها لعودة تبدو قوية على الرغم من استمرار توقيف زوجها رجل الأعمال اللبناني الشيخ بهيج أبو حمزة بسبب بعض المشاكل التي غلّفت تحت ستار أزمة مالية بينما تشير الأمور إلى أن الهدف من ورائها سياسي بالدرجة الأولى.
وخلال فترة الصيف، عكفت الإعلامية القديرة على تأليف كتاب يتناول كل ما مرّ عليها خلال عام، وهي تنوي نشره قريبًا تزامنًا مع معرض بيروت الدولي للكتاب وفيه ستشرح كيفية تلقّيها الطعنات من الأصدقاء والتعاطي مع أشخاص يظن البعض أنهم سند فيصبحون وحوشًا تنهش فيه. منى أبو حمزة، التي عرفت بكتابتها للشعر في فترة سابقة واستطاعت بعد توقيع كتابها الأول "بلا حقائب" قبل سنتين في معرض الكتاب أن تحقق رقمًا عاليًا في نسبة المبيعات نظرًا لشهرتها التلفزيونية، سيشهد برنامجها تفاصيل خاصة تتعلّق بتجديد بعض الفقرات لتضمن نجاحًا تحاول مرة جديدة محطة أم تي في لبنان كسبه، وبالتالي هي تعوّل على مقدمته التي أصبح لها الخبرة والوقت في رفع شأن "حديث البلد"، ولو أن صديق البرنامج الممثل ميشال أبو سليمان ترك العمل فيه بعدما وقّع على عقد مع قناة المستقبل لتقديم برنامج وحده ولا يشاركه فيه أحد لكنه بقي على علاقة طيبة مع المحطة. وبناءً على ذلك، فإن المحطة تبحث عن فنان يحل محل أبو سليمان في البرنامج الذي لا يزال يشغل بال السياسيين والفنانين وحتى الناس العاديين ويحقق مشاهدة عالية.
منى أبو حمزة تطلق كتابها قريبًا، فهل تكون سنة 2015 خيرًا عليها ويخرج زوجها من سجنه؟ سؤال تطرحه الإعلامية مع كتابها الجديد في الوقت الذي تعيش فيه رهبة الانتظار والانهماك بالعمل الذي ربما يقلل من حزنها الكبير.