على الرغم من أن الموزّع الموسيقي وعضو لجنة تحكيم "أراب آيدول" حسن الشافعي لم يؤكد خبر طلاقه بل عمد إلى نفيه مرارًا، تؤكد كواليس المجتمع الفني في مصر وكذلك في بيروت أن الشافعي ليس على وفاق مع زوجته زينة ناتوت التي ارتبط بها إبان الموسم الثاني من البرنامج، بينما يتردّد كثيرًا السؤال التالي: هل طلّق حسن الشافعي زوجته؟ في غرف برنامج "أراب آيدول" التي تشهد تزاحمًا على غرفة الشافعي، بالإضافة إلى علامات استفهام كثيرة غيرها، فيما هو يتكتم على الموضوع ويؤكد أمام المقرّبين منه أنه على وفاق مع زوجته. والمعروف أن الشافعي من أشد أعضاء لجنة التحكيم تحفّظًا، حتى إن صور حفل زفافه سُرّبت من غير علمه ولم يكن راضيًا عن نشرها كثيرًا.
وعلمت "نواعم" أن زوجة الشافعي زينة ناتوت موجودة في بيروت وتقيم عند أهلها في هذه الفترة، وهي تقسّم إقامتها ما بين بيروت والقاهرة، فيما علمنا أنها تمتلك مسكنًا في بيروت كان هدية من أهلها بعد زفافها. والمعروف أن زينة ناتوت ابنة رجل أعمال من مدينة صيدا اللبنانية، وهي المرأة الوحيدة التي استطاعت هزّ قلب الشافعي والفوز به ليصبح زوجها، ولم يصدر أيّ خبر عنهما بعد زواجهما حتى لحظة انتشار خبر طلاقهما مع بدء الموسم الثالث من "أراب آيدول". والمعروف أن أكثر المعجبات بالشافعي هنّ من اللبنانيات اللواتي يكلن له المديح وعبارات الإطراء على شكله ووسامته. فهل يعترف حسن الشافعي بقصة طلاقه أم يوضح أنه لا يزال متزوجًا؟ سؤال تطرحه كثيرات، كما تطرحه الصحافة، وسط تكتم صاحب الشأن!