بعد أن اختفت عن الساحة الفنية لسنتين، عادت خريجة "ستار أكاديمي" ليلى اسكندر إلى الفنّ، من خلال أغنية "الغبي" الخليجية التي تحقق انتشاراً واسعاً، وتلفت الأنظار نحو ليلى خلال هذه الفترة بسبب قوّة الكليب وحداثة الكلمات، فاتصلنا بها وكان لنا معها هذا الحوار المقتضب:
الكليب جميل، ولكنه جريء جداً.
ليس جريئاً، ما الذي ظهر فيه؟ قدماي وظهري؟ أقدّم صورة جميلة عن أنثى بحاجة إلى الانتفاض على واقعها ورفض تعرّض الرجل لكرامتها. وهو يعرض على كلّ القنوات الخليجية والعربية وتصلني أصداء جميلة جداً.
ولكنك تصفين الرجل بالغبيّ.
لا أصف أيّ رجل بالغبيّ، بل أصفه بذلك عندما تتخلى عنه حبيبته ويذهب ليقول للآخرين إنّه هو من تركها. وهذه هي قصّة الكليب بكلّ بساطة.
اعتمدت لوكات كثيرة وأكثرها غريبة، أتحاولين دخول عالم الاستعراض؟
أحب التغيير في اللوكات، وأنا ابنة هذا العصر، لذلك عليّ أن أواكب عالم الصورة من خلال تغيير الأزياء، والشعر والماكياج والاعتماد على اللوحات الراقصة في الكليب. وكلّها جاءت في خدمة العمل.
وهذه النقلة كانت بمساعدة المخرجة الشابة والمتميّزة ليال راجحة، قدّمتك بصورة جديدة للجمهور، صحيح؟
طبعاً، ليال صديقتي، وهي من أبرع المخرجات الشابات، أرتاح في العمل معها كثيراً، واستطعنا أن نقدّم كليباً جديداً في الصورة والمضمون.
بعيداً عن الفنّ
بدوت أجمل في الكليب، هل خضعت لعمليات تجميل كما يقال؟
لا، لقد خسرت 45 كيلوغراماً من وزني والكلّ يعلم بذلك، واعتمدت ستايلاً جديداً في المكياج.
وهل أنت أصلاً ضدّ عمليات التجميل؟
أبداً، عندما أشعر بالحاجة لذلك سأفعلها، ولكن حتى اليوم لا أشعر بأنّ وجهي يتطلّب عمليات تجميلية حقيقيّة، أي في الأنف أو الوجنتين (الحمد لله حلوة).
لكن كيف خسرت كلّ هذا الوزن؟
خضعت لنظام غذائيّ قاسٍ جداً، أذكر أنّني عانيت إلى أن استطعت إنزال وزني بالقدر الذي أريد. كنت أعيش على المواد الـDiet، أي القليلة الدسم، وكنت أقضي أيامي في الـGym (تضحك).
وكيف استطعت أن تحافظي على وزنك ورشاقتك حتى اليوم؟
ببساطة آكل كلّ ما أريد ولكن بكميات محدودة جداً. أنصح كل الصبايا بأن لا يحرمن أنفسهنّ من أيّ شيء، ولكن فليأكلن القليل منها. كما أنني أواظب على ممارسة الرياضة. أصبحت ضمن الأساسيات في يومياتي.
إن أعطينا ليلى اسكندر 10 آلاف دولار، فماذا تفعل بها؟
(تضحك) أشتري بها ثياباً وأكسسوارات.
ما أكثر ما تحبين شراءه؟
أحب النظارات الشمسيّة والثياب طبعاً قبل كل شيء.
مهووسة shopping إذاً؟
لا لست مهووسة ولكن أحب شراء الملابس. انا أنثى أولاً وفنانة ثانياً.
بالحديث عن أنوثتك، أين الحب في حياة ليلى؟
الحب موجود. ولكن لا أحب أن أخوض في حياتي الخاصّة.
لا نريد أن نتدخل، ولكن أتفضّلين الفنّ على الارتباط مجدداً؟
لا أفكر في الأمر أبداً حالياً، عمري 26 عاماً ولا أزال صغيرة على التفكير في مشروع الزواج مجدداً، أريد أن أحقق اسماً فنياً كبيراً وبعدها نتكلّم عن الزواج.
وهل ما حققته حتى اليوم غير كافٍ لصناعة اسم فنيّ كبير لك؟
لا أزال في بداية الطريق. لديّ الكثير بعد لأقدّمه ومن خلاله أثبّت قدميّ على الساحة الفنيّة. وكل ما أقوم به هو طبعاً من أجل أن أحقق مزيداً من النجومية والانتشار.
إذاً ماذا تحضرين غنائياً؟
أحضر لأغنية لبنانية، فبعد تجربتين بالخليجي عليّ أن أغنّي لهجة بلادي، وستكون مع الملحّن سليم عسّاف الذي يحضّر لي عملاً قوياً.
وعلى صعيد التمثيل قدّمت سابقاً عملاً خليجياً بعنوان "نجمة الخليج" صحيح؟
نعم وكانت تجربة جميلة وراقية وناجحة.
وهل من جديد على صعيد التمثيل؟
هناك بعض العروض ولكنّي أحببت الغناء أكثر من التمثيل لذلك لا أفكر في خوض تجربة جديدة.