ما إن سمعت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بخبر خطوبة زوجها السابق مارك أنتوني من شانون دي ليما، حتى أعلنت عن تمنّياتها له بالسعادة، وذلك خلال تصريح أدلت به إلى نيويورك ديلي نيوز.
لوبيز، البالغة من العمر 45 عامًا، التي تروّج حاليًا لكتابها الجديد "الحب الحقيقي"، قالت أيضًا إنّها تأمل بأن تلتقي بشخص مميّز قريبًا. وتابعت لوبيز بالقول: "حاليًا أنا وحيدة تمامًا، لكن الأمر لن يستمر إلى الأبد. لا شكّ بأنّ شخصًا رائعًا سيأتي قريبًا".
وكان مارك أنتوني، 46 عامًا، قد أعلن عن خطوبته من شانون (26 عامًا) يوم الأربعاء الماضي، وذلك على الرغم من أنّه قال أيضًا إنّه تقدّم بعرض الزواج قبل عدّة أشهر، وتحديدًا في مارس/ آذار المنصرم.
وبحسب ما ورد في التقارير، فإنّ مارك وشانون يخطّطان لإجراء حفل الزفاف في نوفمبر الحالي في جمهورية الدومينيكان.
بدورها، كانت جينيفر لوبيز قد تحدّثت أخيرًا عن علاقاتها الرومانسية السابقة عامة، وقد وضعت اللّوم على علاقاتها الفاشلة. بينما اعترفت المغنية الشهيرة أن وجود هذا العدد الكبير من المساعدين في منزلها قد أثّر سلبًا على علاقاتها العاطفية.
وجاءت تصريحات جينيفر بشأن هذه المسألة أثناء حفل توقيعها الكتاب مع هدى قطب في مدينة نيويورك.
وفي معرض حديثها عن كونها وحيدة حاليًا، أوضحت جينيفر: "هناك الكثيرون من الناس في حياتي وهذا أمر ثابت، هناك أشخاص في منزلي، بالإضافة إلى الشعر والمكياج. هذا كثير كما أعتقد، وصعب على أيّ شخص أن يتعامل معه".
والجدير بالذكر أنّ جينيفر لوبيز أنهت زواجها الثالث من مارك أنتوني بعد سبع سنوات من الزواج وذلك في عام 2011، أي بعد ثلاث سنوات من ولادة طفليهما التوأم اللّذين يبلغان من العمر اليوم ست سنوات وهما إيمي وماكسمليان.