في الـ2011- فنّانون في المقدّمة وآخرون "على شفير" الانهيار

في الـ2011- فنّانون في المقدّمة وآخرون "على شفير" الانهيار

Nawa3em by 13 Years Ago

إذا راقبنا مختلف الأعمال الغنائيّة التي صدرت خلال عام 2011، على الرغم من ندرتها، نظراً لما عصف بالعالم العربيّ منذ بداية هذا العام، يمكننا أن نشهد على انتصار البعض، كما على سقوط البعض الآخر.

بداية مع نجوى كرم، نجمة هذا العام بامتياز، وألبومها "ما في نوم"، الذي حقق نسبة مبيعات مرتفعة، والذي تصدّرت معظم أغنياته المراتب الأولى على مدى أسابيع. فنجوى كانت حاضرة هذا العام بغزارة، وأحيت عدداً هائلاً من الحفلات، كما قدمت لأول مرة كليب بتقنية الـ3D مع المخرج وليد ناصيف.

في وجه نجوى، انتصر صابر الرباعي، مع نهاية هذا العام من خلال ألبوم غنائيّ دسم وممتع بعنوان "صابر 2011"، وأغنيات الألبوم كلها تلاقي رواجاً كبيراً. كذلك فعل وائل جسّار من خلال ألبومه "كل دقيقة شخصية" الذي سبق الكلّ به وحقق أعلى المبيعات على مستوى العالم العربيّ.

كذلك آمال ماهر، من خلال ألبومها "أعرف منين"، استطاعت أن تكتسح كلّ أبناء جيلها وأن تحصد نجاحاً ممتازاً. حتى نوال الزغبي التي افتتحت هذا العام بألبومها "معرفش ليه" نالت نصيبها من النجاح، كما حصل مع كاظم الساهر الذي بدأ الـ2011 بألبوم ناجح جداً تحت عنوان "لا تزيديه لوعة".

أما رامي عياش، فكان لحضوره هذا العام أثر واضح، إن من خلال نجاح ألبومه أو انتشار الديو الذي جمعه بمايا دياب "مادام الشمس بتشرق" ، أو كليب "طال السهر" الذي يختتم به العام.

بينما نجما الأغنية المصرية، حضرا هذا العام، ولكن بوهج أقلّ. فتامر حسني وعمرو دياب، استطاعا أن يتركا أثراً لكن جاء أقلّ توهجاً من أي عام مضى. فتامر أصدر ألبومه "اللي جاي أحلى"، ودياب أصدر "بناديك تعالى"، وباعا كالعادة، لكنهما لم يحققا الرواج المتوقع.

بينما لم يكن لراغب علامة أي حضور متفوّق رغم أن ألبومه صدر في أواخر الـ2010، وحققت بعض أغنياته النجاح المطلوب، ثمّ تابع عامه بثبات تامّ. كذلك عاصي الحلاني الذي لم يحقق ألبومه "روحك أنا" ما كان يجب أن يحققه فاستمرّ نجماً اعتدنا نجوميته ولم يقدّم أيّ جديد باهر.

أما نانسي عجرم، وإليسا، فلم تحضرا سوى من خلال كليبات أغنياتهما وحفلاتهما، من دون جديد على صعيد الأغنيات.

كذلك شهدنا اختفاءً تاماً لفضل شاكر، أصالة نصري (لولا أنّ السياسة جعلتها الأكثر حضوراً، إضافة إلى برنامجها "صولا")، لطيفة التي تطل اليوم من خلال برنامج تلفزيوني بينما غنائياً لم يكن لها أي أثر يذكر، سميرة سعيد، وائل كفوري الذي أصدر أغنية "رديلي الصور" ولم تترك أثراً في نفوس الناس فاختفى ولم يظهر سوى من خلال قضية زواجه وولادة ابنته.

أمّا خليجياً فالحضور الأقوى هذا العام كان لعبد الله الرويشد من خلال ألبومه "انتي حلم"، وشذى حسّون من خلال ألبومها الخليجيّ الأول "وجه ثاني"، وميريام فارس من خلال "من عيوني"، في ظلّ غياب المنافسة الحقيقيّة في عالم الأغنية الخليجية في الـ2011.

أمّا النجم الخليجي الأكثر حضوراً فكان عبد الله بالخير، ولكن ليس غناءً، بل أداءً تلفزيونياً، إذ كان لمشاركته في لجنة تحكيم برنامج ديو المشاهير دور أساسي في رفع أسهمه من جديد.

كانت لأحلام أيضاً حصّة جيّدة من خلال تسليط الضوء على نشاطاتها أثناء التحضيرات لبرنامج Arab's Idol ومتابعة الناس لكل أخبار البرنامج، إلى حين البدء ببثه الأسبوع الماضي.

عام لك وعام عليك، والمنافسة شرسة، وعلى كل نجم أن يقدّم الجديد والمميّز ليبقى على الساحة وإلا دخل الكواليس ومكث فيها.


إضافة التعليقات

.