بعد انتهاء الموسم الأول من برنامج Top Chef بنجاح، مع الكثير من الانتقادات لأداء مقدّمته السيدة سهام العسيلي تويني، استبدلت الـLBC سهام بالنجمة السورية جمانة مراد بحسب البيان الذي أرسلته لمختلف الوسائل الإعلامية.
فسهام رغم جمالها وأناقتها، لم تنجح في تجربة التقديم الأولى لها، إذ بدت متصنعة وجامدة أمام الكاميرا، كما كانت كأنها تحفظ "سكريبت" الحلقة وتتلوه مع بدء التصوير كما هو دون أي إضافات أو اجتهاد شخصيّ.
وربما لذلك ارتأت إدارة الـ"إل بي سي" تغيير سهام والاعتماد على النجمة السورية جمانة مراد، التي هي أيضاً لم تخض تجربة التقديم سابقاً.
وفي اتصال مع "إل بي سي"، رفض مكتبها الإعلامي التعليق على السبب الرئيسي لعدم تكرار التجربة مع سهام التويني، معتبرين أنّ لكل منهما أسلوبها الخاص والمتميّز، وأن سهام قدّمت موسماً أول ناجحاً، واليوم جاء دور جمانة مراد التي ستفاجئ الجمهور بسلاسة أسلوبها وحضورها المحبب.
عن تجربتها، تقول جمانة: "تجربة مميّزة وفريدة، وأنا سعيدة بخوضها، البرنامج لاقى نسبة نجاح كبيرة في الموسم الأول وحصد نسب مشاهدة عالية، كما أن التجربة مميّزة مع القناة، فهي مشهورة بتقديمها إنتاجات برامجيّة ضخمة". واعتبرت جمانة أن البرنامج عالميّ وكبير، مليء بالتحدّي والتنافس، وأبدت إعجابها بالمشتركين من كلّ الوطن العربي، مشيرة الى أنهم سيفاجئون العالم بمواهبهم.
وفي حديثٍ سابق مع تويني، خلال إطلاق النسخة الأولى من البرنامج، صرّحت بأنّها ليست نادمة على خوضها تجربة تقديم البرامج، ولكنّها نوّهت بأنّها "بدّها شغل كتير" على حسب قولها، وكانت لم تعتد بعد قواعد التصوير، وشكرت الإعلامية بولا يعقوبيان والمنتج مازن لحام على تشجيعها لتقديم البرنامج. والجميع يعلم أنّ علاقة تويني بإدارة المحطة والقيّمين عليها ممتازة، ولكن يبدو أنّ المحطّة أرادت أن تستبدل سهام، رغم أنّ الـLBC من أوفى المحطات على صعيد البرامج ومقدّميها، فهي لم تتخلّ عن هيلدا خليفة في ستار أكاديمي لثمانية مواسم متتالية كما دينا عازار في ديو المشاهير، إلّا أنّ القصّة اختلفت مع سهام.
على أيّ حال، نحن نتوقع أن تنجح جمانة، أولاً لأنّ الجمهور يحبها، وثانياً لأن لديها حضوراً جميلاً ومختلفاً على الشاشة، ليبقى عليها أن تتدرب جيداً وأن تكون عفوية أمام الكاميرا، وطبيعية، وأن تبتعد عن الجمود أو التصنّع، وحتماً تجاربها التمثيلية الكثيرة ستساعدها في تحقيق ذلك، ولا أحد يدري إن كانت "ذوّاقة" على صعيد الأطباق والطعام كما كانت تويني التي تملك مطعم Le Capitol في وسط بيروت التجاري.
فهل تترك جمانة بصمة في عالم التقديم كما فعلت في عالم التمثيل، بما أنها انضمت إلى سرب الممثلات والفنانات اللواتي يردن أن يصبحن إعلاميات؟