
بعد سلسلةٍ من المشاكل غير المعلنة، أعلن الثنائي بن أفليك و جينيفر جارنر انفصالهما رسمياً وذلك بعد يومٍ من احتفالهما بعيد زواجهما العاشر، وقد أثمر الزواج ثلاثة أولاد هم فيوليت، سيربينا وصامويل.
وقد صدر بيان مشترك عن الزوجين قالا فيه: "بعد التفكير المتأنّي، اتخذنا قراراً صعباً، ولكنّ علاقتنا ستبقى مبنية على الحب والصداقة، ونحن ملتزمان تجاه تربية أولادنا، ونطلب من الجميع احترام خصوصيتهم في هذه المرحلة من حياتهم".
ولكنّ وسائل الإعلام الأجنبية لم تتوقّف عند هذا البيان، بل تخطّت ذلك بدءاً من التحدّث إلى المقرّبين الذين كشفوا عن نيّة الثنائي الطلاق منذ سنوات طويلة، وتحديداً قبل ولادة صامويل، ولكنّهما عدلا عن الفكرة في وقتٍ كان فيه الطفل بحاجة لعناية ورعاية منهما.
إلّا أنّ بعض الصحف الأميركية أشارت إلى أنّ سبب الطلاق يعود إلى أنّ جينيفر لم تعد تحتمل تصرّفاته وإدمانه الميسر وميوله لإدمان المشروبات الكحولية.
وكان الثنائي يخضع لعلاجات وجلسات استماع للزوجين وذلك بغية التخفيف من وطأة المشاكل بينهما التي بدأت منذ عام 2013 حين لمّح أفليك إلى وجود مراحل جيدة وأخرى سيئة في علاقته مع زوجته.