أصدرت نقابة الفنانين السوريين أمس قراراً يقضي بفصل عدد كبير من المنتسبين إليها في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النقابة، الذي يمتد لعشرات السنوات. وبررت النقابة بلسان نقيب الفنانين السوريين الفنان زهير رمضان، قرارها بامتناع الفنانين المفصولين عن دفع ما يجب عليهم من رسوم مالية واشتراكات لمدد مختلفة تراوح من سنة واحدة حتى 15 سنة.
طرد أكثر من 200 فنان
وشملت القائمة 201 فنان من بينهم كبار النجوم والمخرجين والعاملين في الوسط الدرامي وضمّت أسماءً معروفة، ومن بين المفصولين من المخرجين حاتم علي، هشام شربتجي، هيثم حقي، رامي حنا وعزام فوق العادة. ومن الممثلين تيم حسن، قيس الشيخ نجيب، ندين سلامة، محمود نصر، عارف الطويل، سامر المصري، جمانة مراد و باسل خياط بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين. كما ضمت القائمة الفنانة السورية المعتزلة نورمان أسعد.
القرار يثير ردود أفعال كثيرة
وقد أثار القرار الكثير من ردود الأفعال السلبية، وبرّر نقيب الفنانين السوريين القرار بأن المبالغ المترتبة على المفصولين تتجاوز 15 مليون ليرة سورية، فيما النقابة بحاجة إلى هذه الأموال لدفع الرواتب التقاعدية وتعويضات الوفاة للممثلين المتقاعدين ولعائلات المتوفين. وأكد نقيب الفنانين السوريين أن قسماً كبيراً من المفصولين هم من النجوم الذين يعملون حالياً ولا مانع من أن يدفعوا ما يستحق عليهم. إلّا أنّ المعلومات التي نُشِرَت، تشير إلى أن النقابة تطلب أن يحضر الفنانون بأنفسهم لتسديد التزاماتهم المالية، وهو ما منع العديد من النجوم من ذلك وخصوصاً أنهم ملتزمون بأعمال درامية.
النجم أيمن زيدان ينتقد
وانتقد النجم السوري أيمن زيدان القرار عبر صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك قائلاً "ماذا تتوقع من قرار يستند إلى قانون يعود تاريخ إصداره إلى عام 1990 أي قبل ربع قرن من الزمن".