استطاعت هذا الموسم أن تشارك بأكثر من عمل ناجح، وأن تحقق لنفسها حضوراً هاماً، إلّا أنّ مشاركتها في أحد أكثر الأعمال تعرضاً للنقد ويتناول موضوع الخيانة الزوجية، "صرخة روح"، جعلها تتعرّض لانتقادات كبيرة ما جعلها تعلن أنّها لن تشارك في الموسم الجديد من العمل. النجمة السورية مديحة كنيفاتي ضيفة نواعم في هذا اللقاء.
بدايةً هل أنتِ راضية عن مشاركاتك هذا العام؟
الموسم جيد عموماً، وبالنسبة لي حققت تنوّعاً هاماً في الشخصيات وبأعمال مختلفة، وهذا ما أطمح له ولكن بالتأكيد سأعمل على تقديم الأفضل والأفضل في كل موسم.
مسلسل "صرخة روح" أثار الكثير من الانتقادات، وحديثك عن عدم مشاركتك في جزئه الرابع أثار الكثير من الضجة، فهل تحدّثيننا عن سبب هذا القرار وما أثاره؟
حقّق مسلسل "صرخة روح" شعبية كبيرة منذ الجزء الأول، والبعض اعتبر أنّ تناول الخيانة الزوجية هو موضوع جريء، وعملياً أنا شاركت بخماسية في الجزء الثاني مع الأستاذ أيمن زيدان والمخرج سيف الدين سبيعي، وفي الجزء الرابع شاركت بخماسيتين وموضوع عدم مشاركتي في الجزء الرابع لأنّني لا أريد أن أنمّط نفسي، وأكرّر نفس الموضوع ونفس الفكرة عن الخيانة الزوجية وهذا هو السبب الوحيد لعدم مشاركتي في العمل.
هل ترين أن عدداً كبيراً من المخرجين السوريين ينمّطون مديحة كنيفاتي بأدوار المرأة اللعوب؟
لا، فهذا الموسم شاركت في العديد من الأعمال بشخصيات بعيدة كل البعد عن المرأة اللعوب بعضها عُرض، وبعضها لم يُعرض، ومن الأعمال التي لم تعرض على الشاشات في شهر رمضان المسلسل الكوميدي "فارس وخمس عوانس"، وأدّيت فيه شخصية "فريحة"، وهي فتاة تحلم بالشهرة والنجومية. وأريد أن أشير إلى أنّي في مسلسل "شهر زمان"، كانت شخصيتي بعيدة عن المرأة اللعوب حيث أديت شخصية "سلام"، وهي فتاة مهجّرة من حلب إلى دمشق وتعيش هي وشقيقتها لتعمل بكافيه وأخيراً تتطوّع في مدرسة للاجئين.
ماذا تابعت من مسلسلات في شهر رمضان المبارك ومن أعجبك من النجوم و النجمات؟
في الحقيقة تابعت العديد من الأعمال، ومنها المسلسلات التي شاركت فيها، وبالنسبة للنجوم فأنا معجبة جداً بأداء باسل خياط في مسلسل "طريقي"، كما لا بد لي من تهنئة النجمتين أمل عرفة و شكران مرتجى على مسلسل "دنيا"، الذي حقّق جماهيرية كبيرة جداً وأيضاً برأيي كان موسماً متميزاً للفنان يزن السيد.
كيف ترين الدراما المشتركة وهل تعتقدين أنها تؤثر على مسيرة الدراما السورية؟
الأعمال المشتركة هامة ومفيدة، ومثلها مثل أيّ عمل درامي، ففي حال وجود نص متميز ومخرج متميز وممثلين أكفاء، فبالتأكيد سيكون العمل ناجح، والأعمال المشتركة دائماً يكون فيها ممثلون سوريون أو مخرجون سوريين، وأنا مع هذا النمط الدرامي، وأخيراً يمكن القول إن الدراما السورية المحلية ناجحة بوجود الأعمال المشتركة أو بدونها.
ما هي مشاريعك الجديدة للموسم المقبل؟
حالياً ادرس العديد من المشاركات الدرامية، وإن شاء الله نوفّق في تقديم أعمال راقية وهامة.