فوجئ صناع فيلم "حارة مزنوقة"، بأنّه مصنّف للمشاهدة تحت الإشراف العائلي، وذلك بعدما أصرّت الرقابة على أن تجعل عرض الفيلم مرتبطاً بالتصنيف العمري، فيما تردّد أنّه يضمّ مشاهد غير لائقة.

لا يوجد مشهد خادش

تقول الممثلة علا غانم، بطلة الفيلم في تصريح خاص لنواعم إن الرقابة وضعت الفيلم تحت تصنيف الإشراف العائلي، بسبب المشاهد الخاصة بتجارة المخدرات، ولكنّ الفيلم مناسب لجميع أفراد الأسرة، وليس فيه أيّ مشهد خادش للحياء. ونفت ما تردّد بشأن حذف مشاهد من الفيلم، على أنّها غير لائقة، لأنّ الفيلم لا يتضمّن أيّ مشهد غير مناسب.
واعتبرت أنّ الهجوم على كلمتي "نسوان" و"مخدرات"، الموجودتين في البرومو غير مبرّر، لأنّها كلمات من الواقع وليست كلمات غريبة على أذن الجمهور، فهي لا تخدش حياءه، بل تُستخدم حتى في الدراما لا فقط في السينما.

لا تخشى المنافسة

من ناحية أخرى، كشفت علا عن أنّها لا تخشى المنافسة وسط هذا الكم من الأعمال السينمائية، خاصّةً أنّ الفيلم كوميدي، وبعيد عن أغلب الأعمال المعروضة فالجمهور بحاجة للبهجة ويبحث عنها في السينما والفن عموماً.
هذا وتقدّم علا في "حارة مزنوقة"، شخصية "هايدي"، فالدور يترجّح بين الكوميدي والأكشن، وقرّرت من خلاله الابتعاد عن الرومانسية، وهايدي تُحاول أن تجمع المال، خاصّةً أنّها فتاة عانت الفقر والبهدلة فتقرّر التمرّد على حياتها.
وقالت إنّ المخرج والمنتج قرّرا طرح الفيلم في هذا الموسم، لأنّه الأفضل كما أنّ الفيلم هو تجربتها الثانية مع المخرج بيتر ميمي بعد "سعيد كلاكيت".