لم تكن النجمة ليدي غاغا في عام 2010، عندما قرّرت في حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards، في موقفٍ تُحسد عليه، إذ شعر كُلّ من رآها بأنّها كانت مُقزّزة ومُقرفة عندما ارتدت فستاناً مصمّماً خصيصاً لها من اللحم النيء.
موضوع الفستان لا يزال وارداً في أذهان الجميع ويتذكّره روّاد مواقع السوشيال ميديا في كلّ إطلالة غريبة لغاغا أو زميلاتها النجمات، وبعد 5 سنوات من هذه الحادثة المثيرة للجدل، الفستان يعود إلى الواجهة.
فمن المرتقب أن يُعرض الفستان في أحد متاحف Cleveland في أوهايو، باعتبار أنّها قطعة فريدة ومحدودة الإصدار، وهذا بالنسبة إلى القيّمين على المتحف مصدر فخر، لأنّ أحداً لم يسبقهم إلى هذه الفكرة بعرض فستان صمّمه Franc Fernandez.
وقد حُفظ الفستان في مستوعب فيه موادّ كيميائية للحفاظ على اللحم وعلى رطوبته، وما زال جائزاً طيّ اللحم وحتى أن تلبسه العارضة البلاستيكية في المعرض، بعد أن تسنّت لزوّار Rock & Roll Hall Of Fame مشاهدة الفستان على مُجسّم لغاغا.