أمل العنبري: أعيش حالة حبّ وجرأتي في التمثيل رسالة

أمل العنبري: أعيش حالة حبّ وجرأتي في التمثيل رسالة

Michel Zreik by 9 Years Ago

صحيح أنّها مقلّة في طلّاتها الإعلامية، ولكنّها في كلّ حوارٍ لها تحمل العديد من المفاجآت الفنّية. أمل العنبري، مغربية الانتماء وكويتية الهوى، نخبوية في اختياراتها ولكنّها على درايةٍ بما تنتقيه ليُرضي جمهورها ومحبّيها في الوطن العربي. تفتح أمل العنبري قلبها لنواعم وتتحدّث عن حياتها الخاصة واستقرارها في الخليج، فضلاً عن مفاجأتها في عالم المسرح، في هذا الحوار.


 أمل العنبري، مقلّة في إطلالاتك الإعلامية وتنتقين أعمالك الفنّية؛ هل تعتبرين نفسك "بخيلة" على جمهوركِ، أم أنتِ "نخبوية" في أعمالكِ؟


أعترف بأنّني مقلّة في إطلالاتي، وذلك لأَنني لا أستهتر ولا أستهين بنفسي أو بالناس التي تتابعني، فبات الجمهور يعرف من يركض وراء الأضواء، ومن ينتظرها مقابل أعمال موزونة ومحكمة الاختيار، وإذا أردتَ... نعم أنا نخبوية في اختياراتي.


"مغربية الانتماء وكويتية الهوى"؛ كيف ترين اليوم نزوح الفنانات المغربيات إلى الخليج من دنيا بطمة و جميلة البدوي وغيرهما؟ مع العلم بأنّكِ كنتِ من أوائل الفنانات المغربيات اللواتي عُرفن في الخليج من الجيل الجديد؟


أنا لا أُعْتَبَر نازحة، بل من أهل البلد بشهادة أهلها، وليس تقليلاً من شأن الآخرين، ولكن الفرق الوحيد بيننا، أنّ بداياتي فعلاً كانت من الخليج بعد برنامج "ستار أكاديمي" من لبنان، على عكسهنّ. ولا يجب عليّ نكران هذا، فهو ما ساعدني وأتمنى التوفيق لكل الفنانين، لأن الفن لا يعرف التفرقة.


 هل تطمحين في تقديم أغنية مغربية مثل "لمعلم"، "أعطيني صاكي"، "صافي" وغيرها من الأغنيات السريعة الحديثة، أم تفضّلين الاختيارات المحكمة؟


أنا عموماً أحب التروي في كل شيء، وأخاف من الأغنيات "الهبّة"، التي تموت بسرعة، وربما هذا ما جعلني بعد تجربة سابقة، أحسب ألف خطوة قبل تكرار نفس الخطوة.


ماذا عن إحياء حفلات الزفاف؟ وهل ترين أنّها تُحقق جماهيرية للفنان مثل الجماهيرية التي يُحققها في الحفلات العامة؟


وضع المجتمع الخليجي يجعل حفلات الزفاف بحكم أنّها ليست مختلطة، تحقّق نجاحاً أكثر احتراماً للعادات والتقاليد، ولكن هذا لا يقلّل من شأن المهرجانات مثل "هلا فبراير" في الكويت أو "سوق واقف" في قطر أو "مهرجان التسوّق" في دبي، التي بات لها اسم وجمهور ينتظرها سنوياً.


من يُتابعكِ على السوشيال ميديا يُدرك أنّها محطات أساسية في يومياتكِ؛ هل تعتقدين أنّه لو لم يكن هناك سوشيال ميديا، كانت أمل... هي "أمل اليوم"؟


السوشيال ميديا ظاهرة جماعية وجماهيرية، وساعدت الناس واختصرت المسافات وأسهمت في الانتشار، وأبرزت حقائق الشخصيات التي تحت الأضواء سواء بإيجابياتها أو سلبياتها.


بصورة عامة، كيف تصفين السوشيال ميديا في حياة النجمات العربيات؟


هناك من ظهرن وزادت نجوميتهن، وهناك من خفت نجمهنّ بسبب تصرفاتهن غير المحسوبة أحياناً.


ترفعين شعار "ماكو دراما هالسنة" حالك حال عدد من النجوم؛ ما السبب؟


حين رفعت شعار "ماكو دراما هالسنة"، لم يكن هناك عروض، ولكن اليوم تغيّر الوضع. وللأمانة كانت تُعرض عليّ أدوار على مدى الفترة التي اختفيت فيها، ولكنّني كنت أرفضها لأنّها لا تتناسب مع طموحي الفني وخطتي المستقبلية، فأنا أرفض الظهور لمجرد الظهور، إن لم يحمل الموضوع قضية يعالجها أو شخصية تضيف لي، ولست مجبرة على المجاملة.

كيف تردّين على اتهامكِ بأداء الأدوار الجريئة؟


الأدوار الجريئة أدوار لا تخدش الحياء، بل رسالة مختلفة لم تُطرح من قبل، أو لم تأخذ نصيبها الكافي، وأحبّ الظهور بهذه الطريقة.

في لقائك مع مجلة "اليقظة" قلتِ إنّك تملكين جنسية خليجية؛ لمَ لا تستطيعين البوح بهذا السر؟


ليس سراً، فهو بحكم زواجي في مملكة البحرين واستقرار أهلي هناك، كما أنّ الجميع يعرف أنّني لست ممن يحبّون الخوض والمتاجرة بخصوصياتي من أجل التباهي.
هذا مع العلم بأنّني كنت وما زلت ضد العنصرية، وأطمح إلى الوحدة العربية، والحمد لله لم أعانِ منها يوماً، بحكم حرصي على احترام ذاتي بالدرجة الأولى وكذلك محيطي، ما يضعني في مناخ مستقرّ، أتشرّف بأنني أجمع بين الخليج والمغرب بأسلوب راقٍ، عكس غيري.


قلبكِ يدقّ اليوم؟


قلبي يدق مليون دقة في الساعة، فأنا أعيش حالة حب، ولكن لم تكلّل بالارتباط إلى اليوم لأَنّني تزوّجت مرتين من قبل، ولا يهمّني أن أتزوّج لمجرد الزواج، بقدر ما يهمّني ارتباط الأرواح والأفكار ثم يليها الزواج، إذا شاء الرحمن، ولكن الحب أحلى وأنظف ما يجمع بين شخصين.


أين ستمضين إجازتكِ هذا العام؟


إجازتي الصيفية تعتمد على مدى ارتباطي بالمسرح، لأنّ هناك مفاجأة أحضّر لها مع القديرة هدى حسين سأفصح عنها في وقتها.


كلمة أخيرة لجمهوركِ عبر "نواعم".


جمهور نواعم محظوظ بكم لأنكم منبر للرقيّ والمصداقية والشفافية، بعيداً عن الشوشرة والابتذال... أحيّيكم من كل قلبي.

 

 

كلمات مفتاحيّة دنيا بطمة ،

إضافة التعليقات

.