توفي يوم أمس رجل الأعمال السعودي الملياردير وليد الجفالي عن عمر يناهز 61 عاماً بعد صراعٍ مع المرض، حيث نُقِلَ إلى أحد المستشفيات في سويسرا، بعد أن تعرّض لجلطة دماغية أودى بحياته.

وكان يُعاني الفقيد في الفترة الماضية من مشاكل وإضطرابات صحية عديدة إستدعت نقله من السعودية إلى أوروبا للعلاج، ورغم تشكيل لجان طبية لعلاجه إلّا أنّه وافته المنية، ولديه ولدين من زوجته المذيعة اللبنانية لجين عضاضة.

ومع شيوع نبأ الوفاة، عادت إلى الواجهة أخبار طليقة الجفالي، عارضة الأزياء كريستينا إسترادا، والتي حكمت لها إحدى المحاكم البريطانية بمنحها تعويضاً مادياً وقدره 68 مليون دولار أميركي، ضمن إطار تسوية الطلاق.

في وقتٍ كانت فيه إسترادا قد رفعت قضية أمام محكمة بريطانية للمطالبة بالحصول على 196 مليون جنيه إسترليني لتلبية "احتياجاتها المعقولة"، وحكم لها القاضى بمبلغ أقل، لكن محاميها يقول إنه لا يزال إلى حد بعيد "أكبر تسوية تقضي بها محكمة الإنجليزية".

ويتساءل الكثيرون عن حقيقة جني إسترادا التعويض في الفترة المقبلة، بحيث أن المحكمة لم تقفل ملف الدعوى وبالتالي الإستئناف لم ينتهِ، في حين أنّ معاملات حصر الإرث ستبدأ في الأسابيع المقبلة للراحل الذي ينتمي إلى أسرة سعودية نافذة وبالتالي قد يتعرقل نيلها للتعويض.