ألقت دراسة بريطانية حديثة الضوء على الآثار السلبية التي تسببها مشاعر الحزن والأسى عند بعض الأشخاص وأنها تجعل جسم الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة حيث تضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى بل يزداد الأمر سوءاً حتى يصل إلى الموت.
واكتشف العلماء أن الضغط النفسي بسبب فقدان أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء أو أحد الأحباء من الممكن أن يؤدي إلى حدوث ضمور في أجزاء من الجهاز المناعي وهذا بدوره يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالبكتريا والفيروسات.
وفي نفس السياق، قال اختصاصي في المناعة في جامعة برمنغهام البريطانية: إن زيادة مستويات التوتر والاكتئاب الناجمة عن الحزن الشديد يمكن أن تتعارض مع وظيفة نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء المعروفة بـ«العدلات» وهي المسؤولة عن مكافحة الالتهابات البكتيرية.