جنى لـ«نواعم»: فيديوكليب «بنت من الشارع» عفويّ، وأعد بمفاجآت كثيرة

جنى لـ«نواعم»: فيديوكليب «بنت من الشارع» عفويّ، وأعد بمفاجآت كثيرة

Nawa3em by 13 Years Ago

شهد الجمهور العربيّ انطلاقتها منذ فترةٍ قصيرة، في أغنية من كلمات الشاعر فارس إسكندر وألحان سليم سلامة، حملت عنوان «بنت من الشارع»، ولم تكن جنى تدرك أنّ هذه الأغنية، التي يصدمك عنوانها، ستكون جواز مرورها إلى قلوب الجمهور الذي أحبّ الأغنية وردّدها. جنى اليوم منهمكة بالتحضير لأعمال جديدة، تتكتّم عن ذكر تفاصيلها، وفي مقابلتها مع نواعم تحدّثت عن تجربة «بنت من الشارع» العفوية وعن مواضيع أخرى.

 نرحّب بك عبر نواعم، «بنت من الشارع» صدمتنا كما صدمت الجمهور؛ أخبرينا عنها.
 هي أغنية شعبيّة باللهجة اللبنانيّة، أحببتها وأحبّها الجمهور، حتّى إن فكرة تصويرها على طريقة الفيديوكليب كانت مميّزة وجديدة نوعاً ما، إذ جرى تصويري في العديد من المشاهد ولم أكن أعلم ذلك، وكانت فعلاً لقطات ومشاهد عفويّة.

 وهل جسّد الكليب الفكرة التي رسمتها في مخيّلتك؟
 عندما التقيت بالمخرج رمزي بركات أخبرني عن الفكرة، وعندما شاهدت الكليب على الشاشة للمرة الأولى كنت سعيدةً بأنّه استطاع أن يترجم فكرته في مشاهد مميّزة وبالطريقة التي إتّفقنا عليها.

  ما هي المسؤولية الملقاة على عاتق جنى اليوم بعد «بنت من الشارع»؟
 مسؤولية كبيرة؛ لن أستطيع أن أقدّم أيّ عمل أقلّ مستوى أو يحظى بجماهيريّة أقلّ من «بنت من الشارع»، وها أنا أعمل اليوم على أغنيات جديدة وجميلة.

 لمَ لم تكن انطلاقتك بأغنية باللهجة المصرية أو الخليجيّة كالعديد من زميلاتك؟
 أنا لبنانيّة، وما أجمل أن يكون جواز سفري الفني لبنانياً أيضاً! أحببت أن أقدّم لهجة بلدي في عملي الأوّل ولكن هذا لا يمنع أن أقدّم في المستقبل ألواناً غنائيّة أخرى ولهجات أخرى.

 لا يعرفون الكثيرون أنّك خرّيجة برنامج «استوديو الفن» في الموسم الماضي؛ كيف تصفين هذه التجربة؟
هناك من يتذكّر أنّني كنت مشتركة في البرنامج الذي أضاف لي الكثير وعرّف الجمهور إليّ أكثر، ورغم إحيائي العديد من الحفلات سابقاً إلّا أنّ التواصل الحيّ والمباشر مع الجمهور مسؤوليّة ومتعة. ولا أنكر أنّ البرنامج كان تجربة رائعة، ووقوفي أمام لجنة تحكيم تضمّ وجوهاً مهمّة في مجالات عديدة أمر أفتخر به، وأنا سعيدة بنيلي الميداليّة الفضية.

 ما الذي يميّزك عن الفنانات اللواتي يقدّمن اليوم أغنيات باللون البلدي؟
 لست في موقع الناقد أو المحلّل الذي ينتقد الفنانين، لكلّ واحدٍ طريقة في تقديم أعماله، وأنا اليوم سعيدة بما قدّمته للناس. أتيت من عائلة تحبّ الموسيقى، وتأثّرت بوالدي الشاعر ودرست الإخراج والتمثيل لأنّني لم أتخيّل يوماً إلّا أن أكون فنانة.

  وهذا يفتح أمامك آفاقاً كثيرة في المستقبل على صعيد الدراما.
 أنا بصدد التركيز على فنّي أكثر من الجانب الدرامي والتمثيلي، هذا المشروع مؤجّل ولكن ليس ملغى.

 ماذا تحضّر جنى اليوم بعد «بنت من الشارع»؟
 أستمع إلى بعض الأغنيات الجديدة وسوف أسجّل إحداها قريباً وأطلقها منفردة في الفترة المقبلة.

 لن تقدّمي ألبوماً غنائيّاً كاملاً؟
 هذ الموضوع يتعلّق بي وبشركة الإنتاج التي أتعاون معها، إذا رأينا الظرف مناسباً فسنطلق ألبوماً كاملاً، وإن لم يكن كذلك فسنكتفي بإطلاق الأغنيات المنفردة وتصويرها.

 برأيكِ، ما هو السبب الذي جعل شركة Music is my life تتبنّاكِ كفنانة؟
 لم أطرح هذا السؤال يوماً على نفسي... أعتقد أنّهم وجدوا في شخصيّتي السمات والمقوّمات الفنية التي كانوا يبحثون عنها.

 أودّ الحديث عن فيديوكليب «بنت من الشارع»؛ من اهتمّ بإطلالة جنى؟
 المزيّن جو رعد اهتمّ بتصفيف الشعر، أمّا المكياج فكان لخبيرة التجميل مايا يمّين، وقد رافقتني في العمل ديبورا سوركا وكانت المستشارة الفنية، أخذت بنصائحها وساعدتني كثيراً في انتقاء ما يليق بي.

 وهل تدخلت جنى في بعض التفاصيل المتعلّقة باللوك؟
 وضعتُ كامل ثقتي بهذا الثلاثي، والنتيجة كانت رائعة؛ فماذا أريد بعد؟

  رأيناكِ في إطلالات مميّزة في الكليب وكان اللون الأسود طاغياً على ملابسك؛ ما هي الألوان التي تفضّلينها؟
 في بعض المرّات أحبّ ارتداء اللون الأسود، ولكن مع اقتراب فصل الصيف ألجأ إلى الألوان الزاهية والصريحة مثل الأصفر والأحمر، سرعان ما أعود إلى الألوان الترابية والداكنة قليلاً في الشتاء.

 ما هي الصيحة التي لم تعجب جنى؟
 ليس هناك صرعة لا أحبّها أو لا تعجبني، بل كلّ شخص يرتدي ما يعجبه ويليق به، وبالنسبة لي أحبّ الأزياء البسيطة والمختلفة لأبدو مميّزة وجميلة لكن ليس مبتذلة.

 هل تخرجين في يوميّاتك من دون وضع المكياج؟
 بالطبع، وقد تعمّدنا في الكليب أن أظهر على طبيعتي بعيداً عن التكلف والإكثار من المكياج، حتى إذا مشيت بين الناس في حياتي اليوميّة يمكنهم التعرّف إليّ لا كما يحصل مع بعض الفنانات اللواتي يصدمنك عندما تراهنّ من دون مكياج.

 هل ستقدّمين في الأعمال المقبلة شيئاً مختلفاً على صعيد اللوك؟
 بعد أن حفظ الجمهور صورتي، أحضّر لهم مفاجأة قريباً وأتمنّى أن تنال إعجابهم، وسوف تكون مختلفة عمّا ظهرت به في «بنت من الشارع».

 من هي الـ fashion icon على صعيد العالم العربيّ؟
 كلّ فنّانة لها ستايل خاص بها وهويّة تميّزها عن زميلاتها سواء كان في الفن أو الموضة.

  وعلى الصعيد العالمي؟
 ريهانا.

 وهل تتجرّأ جنى وتغيّر لون شعرها مثلما فعلت ريهانا؟
 «إلّا شعري!» لن أغيّر لونه وأحبّه كما هو، لا أحبّ أن أذهب إلى الـextreme في الموضة والأزياء، وستايل ريهانا يتقبّله الجمهور في الغرب أكثر من الوطن العربيّ.

 نعرف أنّك تعشقين التسوّق... ولكن هل إلى حدّ الهوس؟
 ككل النساء أعشق التسوّق وهو من الهوايات المفضّلة؛ هو ليس هوساً ولكن «شو فيها لو كل يوم اشترينا شي جديد؟»

 من هو المصمّم العربيّ المفضّل لديكِ؟
 إيلي صعب.

 وعلى الصعيد العالمي؟
 من دون أي تردّد إيف سان لوران!

 ما هي نصيحتك لكلّ النساء العربيّات؟
 أنصح كلّ امرأة بأن تؤمن بموهبتها وتعمل على تنميتها، لأنّها قد تحقّق أمنياتها وأحلامها وتوظّف موهبتها في شيءٍ تحبّه.

 كلمة الختام لكِ.
 أشكر «نواعم» على هذا اللقاء الجميل وأتمنّى أن تلقى أعمالي النجاح المطلوب وأن تكون عند حسن ظنّ الجمهور.

 

 

  

إضافة التعليقات

.