بعد أن شاركت جيسيكا قهواتي في تقديم الموسم الأول من برنامج Project Runaway في نسخته العربية، الى جانب لجنة التحكيم المؤلفة من رئيسها المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب وعارضة الأزياء التونسية الإيطالية عفاف جنيفان، حيث صرّحت جيسيكا لنواعم في حلقة ختام الموسم الأول بأنها كانت تجربة رائعة جداً تماماً كما توقّعت من خلال متابعتها للنسخة العالمية من البرنامج، علماً بأنها عاشت أموراً صعبة وضغطاً كبيراً لكنه جميل وممتع حمل معه تحدّياً كبيراً لها، ها هي اليوم خارج التحضيرات للموسم الثاني من البرنامج.
جيسيكا تتلقّى الخبر
فقد علمت نواعم من مصادرها بأنه تمّ إبلاغ جيسيكا قهواتي وبالتحديد منذ أربعة أيام بأنها لن تشارك في تقديم الموسم الثاني من البرنامج، ولا سيّما أن التحضيرات قد بدأت استعداداً لقبول طلبات المشتركين، مع العلم بأن حضور جيسيكا في الموسم الأول كان محبّباً وجميلاً ولم تنل أيّ انتقادات تُذكر سواء على صعيد إطلالاتها او كمقدمة للبرنامج، غير أنها لم تنل شعبية وجماهيرية كما كان متوقعاً، حيث تضاربت الآراء بين من أحبّ حضورها ومن كان رأيه بأنها لم تضفِ أيّ ميزة خاصة على البرنامج.
البحث جارٍ عن بديلة
فبينما تستمتع جيسيكا قهواتي بأوقاتها في جبال شامونيه - فرنسا، علمنا من مصادرنا بأن البحث جارٍ حالياً لاختيار بديلة لها من دون تحديد أي تفضيل في الجنسيات، بل البحث قائم في كل العالم العربي، مع التركيز على مواصفات جمالية وثقافية عالية لتضاهي مستوى هايدي كلوم، مقدمة النسخة الأميركية من البرنامج، غير أننا علمنا بأن القيّمين على البرنامج يواجهون صعوبة في اتخاذ القرار علماً بأن الكثير من الأسماء طُرحت ومن بينها ملكات جمال لبنانيات ولكن القرار لم يُحسم بعد للاختيار من بينهن.
فمن ستكون بديلة جيسيكا قهواتي في الموسم الثاني من Project Runaway في نسخته العربية.
جدول حافل في انتظار جيسيكا قهواتي
وعلى الرغم من أنها لن تشارك في الموسم الثاني من البرنامج، إلا أن هذا لا يقلل من ازدحام جدول جيسيكا قهواتي هذا العام، فالفاشنيستا الجميلة هي سفيرة علامة IWC السويسرية، في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تشارك في الكثير من الأحداث والأمسيات المتعلقة بالعلامة.
كما علمت مصادر نواعم حصرياً، أن جيسيكا تدرُس حالياً عرضين مقدمين من علامتيّ أزياء ومكياج عالميتيين، لتكون سفيرتهما الجديدة أيضاً، وفي حال موافقتها على ذلك، سيكون جدولها حافلاً أكثر بالنشاطات، الأمر الذي سيجعل قرار عدم المشاركة، يصب في مصلحتها في النهاية.