بعد أن كان موعد زفاف مريم سعيد على كريم الظريف مقرّراً نهار الجمعة الواقع في 7/4/2017 ضمن حفل ضخم كانت ستشهد عليه إمارة دبي وبالتحديد فندق فور سيزنز، نشرت مريم اعتذاراً عن تأجيل موعد الزفاف بسبب تدهور في صحة والدها وراسلت أصدقاءها على الهاتف للغاية نفسها، إلا أن كريم لم يرضخ لهذا العذر وقرّر الإعلان عن إلغاء الزفاف كلياً، وبدأ هجوم المعجبين وتراشق الكلام.
هكذا ألغى كريم الزفاف
في أوّل إعلان من كريم حول الزفاف كذّب خلاله كلام مريم وفضح عذرها على أنّه غير صحيح، فالزواج لم يؤجّل بسبب مرض والدها بل أُلغي تماماً وليس بسبب المرض بل بسبب قلّة الأخلاقيات، آملاً أن يبدأ صفحة جديدة ونظيفة من حياته، ومن المؤكّد أنّه يعني مريم بكلامه، ممّا حملها على نشر خبر تعلن فيه إلغاء الزفاف وتشكر الله على قضائه وقدره قائلة: "على نياتكم ترزقون".
هجوم معجبي كريم على مريم
ولم تقف الحال عند هذا الحد، بل قام معجبو كريم بشنّ هجوم على مريم مفاده أنّها ليست على قدر المسؤولية، وأنّ العبث بالمشاعر جريمة لا يعاقب عليها القانون بل القدر، وعلّقوا عليها متسائلين: "أين مريم سعيد من الصدق، الصراحة، الأخلاق، الحب الحقيقي والطريق إلى الزواج؟".
رد معجبي مريم
وهنا قرّرت إحدى معجبات مريم الردّ،حيث هاجمت كريم واصفة إياه بعدم الرجولة والحقارة لسرده سلبيات شريكته السابقة، والتهكّم عليها حتى لو حصل منها ما يُعيب، وطلبت من مريم بألاّ تأسف على هكذا رجل كانت ستقع في مطب الحياة معه، بل أن تكون سعيدة أيضاً لأنّها لم تتورّط معه فهي تستحق الأفضل، وأسفت على أن يكون كريم مغربياً.
والجدير بالذكر أنّ مع هذا التراشق بالكلام، حذفت مريم سعيد كل صورها مع كريم لا سيّما صور وداع العذوبية، كما أقفل كريم حسابه على موقع الإنستجرام وجعله شخصي أي "Private".