روت الإعلامية المصرية شافكي المنيري لأوّل مرّة تفاصيل وفاة زوجها الفنّان المصري ممدوح عبد العليم الذي رحل بشكل مفاجئ في يناير/كانون الأول من العام الماضي.
حيث قالت خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، إنّها وممدوح وابنتهما الوحيدة ذهبا في رحلة عائلية إلى شرم الشيخ قبل وفاته بأيام قليلة، وكان الراحل ممدوح عبد العليم سعيداً جداً في هذه الرحلة.
وأشارت إلى أنّه توفي بعد عودتهم من الرحلة بثلاثة أيام فقط، لافتة إلى أنّه كان جالساً مع ابنته يقرأ سيناريو «ليالي الحلمية» الجزء الأخير، ثم ذهب للعب الرياضة في الجيم كعادته، ورجحت المنيري أن يكون قد شعر باللحظة الإلهية، قبل وقوفه على «التريدميل»، لذلك وقف ولم يصعد عليها، فوقع على جنبه على الأرض.
وتابعت في الحوار أنّ المدرّبين المحيطين به لم يدركوا أنّه ممدوح عبد العليم، إلا بعدما اتّصلت إحداهن من هاتفه بآخر رقم تحدّث معه، وكان صديقه وهو من أخبرهم، مؤكّدة أنّهم ظنّوا جميعاً أنّه في حالة إغماء وليست وفاة.