خاصّ - الأسباب الحقيقية وراء إنهاء مسلسل "غرابيب سود"

خاصّ - الأسباب الحقيقية وراء إنهاء مسلسل "غرابيب سود"

Nicole Youhanna by 8 Years Ago

بعدما فاجأت قناة mbc مشاهديها ومتابعيها بوقف مسلسل "غرابيب سود" عند الحلقة العشرين، على الرغم من أن المسلسل كان سيعرض إحدى وثلاثين حلقة كاملة تنتهي مع انتهاء شهر رمضان،  ترددت عدة أنباء عن أسباب التوقف وخاصة بعد الحلقة التي جاء خلالها طيار على كتفه علم الأردن في إشارة للطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة. 

أسباب توقف المسلسل 


وقد جاءت بعض التكهنات عن أسباب توقف عرض "غرابيب سود"، أبرزها التهديدات التي تلقاها مدير مجموعة قنوات mbc السيد علي جابر والفنانة فاطمة الناصر إحدى البطلات المشاركات في العمل، علماً أنهما أكّدا تلقيهما عدة تهديدات جماعات إرهابية تابعة للتنظيم. وكذلك هناك إشارة إلى أن سبب توقف "غرابيب سود" يعود لظهور ممثل في العمل يجسد دور طيار يحمل على بدلته شارة علم الأردن؛ في إشارة من صنّاع العمل إلى الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة الذي اغتيل حرقاً، لا سيّما أن هذا المشهد قد أحزن عائلة الكساسبة وأزعجها، التي أكّدت أنها ستقاضي قناة mbc؛ ولكن بين كل تلك التكهنات لم يخرج  أي مسؤول من مجموعة mbc ليوضح حقيقة ما حدث وما سبب توقف المسلسل. 

القناة تسلمت ٢٦ حلقة جاهزة للعرض 


وقد أكد مصدر لموقعنا أن إدارة القناة قد تسلّمت منذ بداية شهر رمضان ٢٦ حلقة من المسلسل جاهزة للعرض الذي كان من المفترض أن يكون ٣٠ حلقة؛ وتسلمتها إدارة قنوات mbc  تباعاً كما تسلمها أيضاً الفنانون المشاركون في العمل.

وبعيداً من التكهنات التي تدور حول توقف "غرابيب سود"، أكد المصدر أن هناك جهات سيادية قد تدخلت لإيقاف عرضه، وخاصة أن الحلقات المباقية تفضح عدة دول متورطة بدعم الإرهاب وأن الإشارة إليهم في عمل درامي ستفتح عليهم العديد من التساؤلات وتوجّه إليهم أصابع الاتهام، ما أدى إلى اتخاذ القناة قراراً بوضع النهاية بشكل سريع إضافة الى التهديدات التي تتلقاها إدارة القناة باستمرار لتوقيف المسلسل.

 
ماذا بعد غرابيب سود 


وقد بدأت قناةmbc  بث فيلم وثائقي في موعد عرض مسلسل "غرابيب سود"، بعنوان "ألوان الدم الخمسة" الذي يأتي كخاتمة وثائقية - درامية له، ويسلط الضوء على قصص خمسة أشخاص، مستخدماً طريقة "الدَكيودراما" التمثيلية، عارضاً تجربة كل فرد وقصة التحاقه بالتنظيم، وذلك من خلال عرض قصصهم التي قد تفترق في الزمان والمكان، ولكنها حتماً تلتقي في الهدف والمصير المحتوم؛

جاؤوا من المغرب ودمشق والقاهرة والرياض وأبها، وإلى بيئات مختلفةٍ انتمَوا، فجمعهم مصيرٌ أسودُ واحد، وإن اختلفت النهايات! قصصٌ واقعية لثلاث نساء وشابيْن، اختلفت ظروف حياتهم في بعض مفاصلها وتشابهت في أخرى، ولكن المطاف انتهى بهم جميعاً، ضحايا كانوا أم جلادين، في براثن الإرهاب.

 

كلمات مفتاحيّة علي جابر ،

إضافة التعليقات

.