True أو الحقيقة هو الاسم الذي اختارته كلوي كارديشيان لمولودتها الجديدة من حبيبها ترسيتان تومبسون التي وضعتها يوم الخميس الماضي قرب كليفلاند في ولاية أوهايو.

استقبال بالوردي

ترو تومبسون سرقت قلوب والديها وغمرتهما بالحب، كما أدهشت أنظار متابعي كلوي على إنستغرام من خلال غرفتها الوردية المزينة بالبالونات والزهور الوردية اللون.. بهذه الصورة على إنستغرام قررت كلوي الكشف عن اسم مولودتها، مشيرةً إلى أن كلّاً من والدتها ووالدها أي هي وتريستان يحبّانها كثيراً.

لا للدراما

وبحسب مصادر خاصة لـ ET، فإن كلّاً من كلوي وتريستان يصبّان اهتمامهما حالياً على مولودتهما الجديدة، بصرف النظر عن موضوع الخيانة التي لاحقت الأخير تزامناً مع وضع كلوي لترو.
مع ذلك تحاول كلوي أن "تضع الدراما جانباً"، وعدم مجادلة حبيبها، كذلك غضّ النظر عن كل الأقاويل التي أثيرت خلال الأسبوع، والدليل أن تريستان كان إلى جانبها في غرفة الولادة.
وكشفت هذه المصادر أيضاً عن أن فكرة الانفصال غير واردة حالياً، حيث اتفق الجانبان على عدم ذكر الماضي والتركيز على الفرحة التي جمعتهما مع ولادة طفلتهما.

مع ذلك، فإن كلوي حزينة جداً بعد الخيانة التي تعرّضت لها، وهي لا تزال حتى الآن في أوهايو بعد أن غادرت عائلتها وذلك لتقرير مصيرها مع تريستان رغم أنها تحبه كثيراً لكنها تشعر بالخيانة، كما أن الثنائي لم يتكلم بعد في هذا الموضوع وهما نادراً ما يران بعضهما البعض، مع العلم أن عائلة كلوي وأصدقاءها يحتضناها منذ بداية المحنة التي ألمّت بها.

سبب التسمية

إذاً انضمّت ترو لكل من أقاربها نورث، ساينت وشيكاغو ويست، مايسون، بينيلوبي، رين وميسون ديسيك، دريم كارداشيان وستورمي ويبستير.
لكن لماذا ترو؟ هل السبب في ذلك هو فقط لأن اسم والد وجد كريس جينير بحسب ما ذكرت Enews؟ أم له أبعاد أخرى تتعلّق بالخيانة التي اقترفها تريستان؟ 
واللافت هنا أن ترو التي لم تبلغ أسبوعها الأول أصبح لديها حساباً على إنستغرام و129 ألف متابع، ولكن من دون أي منشور حتى اللحظة.
يُذكر أن ترو هي ثالث مولودة هذا العام للعائلة بعدما وضعت كيم كارداشيان الشقيقة الكبرى ابنتها شيكاغو في كانون الثاني/يناير عبر أم بديلة، ثم وضعت أختها غير الشقيقة، كايلي جينير ابنتها ستورمي، في شباط/فبراير من مغني الراب ترافيس سكوت.