
كاد البروفيسور يكشف عن وجهه فى الحلقة التاسعة من الموسم الأول لمسلسل la casa de papel عندما أدلي بمواصفاته حارس مكب السيارات، لكنه لجأ لحيلة ذكية للغاية، من خلال البث على القناة الخاصة بالشرطة رسالة باللغة الروسية، تفيد أنه يراقب ابناءه وزوجته وأمه، وسيقوم بالتخلص منهم إذا كان الرسم يدل الشرطة إليه، فما كان من الرجل إلا أن قام بمحو كافة معالم وجه البروفيسور.
انتقام برلين
فطن برلين للسبب وراء تعرف الشرطة عليه، وأنه أحد افراد جماعة الخاطفين، حيث أن دنفر استعار الجاكيت الخاص بإحدى بدلات برلين للذهاب بها لأحد المهرجانات ونام فى السيارة بعدها، واعتقد أنه ترك هذا الزر الذي يحوى على بصماته فى تلك السيارة.
ما أزعج برلين بشدة التهم الملفقة التى زرعتها الشرطة فى ملفه الجنائي ومن بينها الدعارة ووالإتجار بالبشر، فأصبح يريد الانتقام لكرامته.
علاقات متوترة
اكتشف برلين أن مونيكا لاتزال على قيد الحياة وأن دنفر لم ينفذ ما طلب منه، وأصبح لابد أن يعاقب مرتين، وشهر الجميع السلاح تجاه الآخر، وبعد أن هدأ الجميع ذهبوا إلى مكتب الاتصالات بناءا على توصية من طوكيو التى أكدت على وجود مكالمة هاتفية من البروفيسور تطلب برلين، الذي أوضح له بأنه من وضع الزر الخاص به فى السيارة عقابا له على عدم التقيد بالتعليمات.
وتنتهي الحلقة بطلب البروفيسور بنقل خطة السرقة إلى "خطة فالنسيا" والتى تستوجب إطلاق النار بشكل عشوائي وسط صراخ وعويل من قبل الرهائن، لخلق حالة من التوتر والتساؤل لدى قوات الشرطة.
لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com