
يبدأ الجزء الثالث من مسلسل la casa de papel ، بلقطات حول المصير الذي آل ليه أبطال الجزئين السابقين، حيث أصبح التورو مدير بيت المال الأسباني خبيراً للتنمية البشرية بينما تخفى بقية فريق لاكسا دي بابيبل في بعض الدول التي حددها لهم البروفيسور.
انقسم الفريق إلى مجموعة من الثنائيات (دنفر، مونيكا)، (نيروبي، هلسنكي)، (طوكيو، ريو)، (البروفسيور ، راكيل)، وعاش كل فريق حياته الخاصة مستمتعين بالغنيمة التي حصلوا عليها من عملية السرقة في الجزء السابق، مع الالتزام بالتحذيرات التي أقرها عليهم البروفسور بعدم استخدام أي وسيلة اتصال.
تصرف أهوج
الحياة الجامحة التي اشتاقت لها طوكيو كانت السبب وراء رحيلها عن الجزيرة المنعزلة التي اختارت العيش فيها برفقة ريو، وعندما ذهبت إلى أحد المدن البرازيلية كي تستمتع بوقتها انشغل بال ريو عليها وأراد الاطمئنان فقام بالاتصال بها، عبر هاتف محمول غير مؤمن، فاستطاعت الشرطة الأسبانية بالتعاون مع الإنتربول من تحديد ريو على الجزيرة المنعزلة ومكان طوكيو في البرازيل.
تمكنت قوات الكومندوز الإسبانية من القبض على ريو الذي لم يبد أي مقاومة، في حين تمكنت طوكيو من الفرار، وحاولت بعدها الوصول إلى البروفسيور من اجل انقاذ ريو.
خطة البوفيسور كانت تندرج على وجود كل فريق في قارة معينة حتى يتم تشتيت عمليات البحث التي يقوم بها الانتربول الإسباني، وبعد محاولات طوكيو للعثور على البروفيسور تعثر عليه في أحد الجزر الموجودة في الفلبين، لكن طوكيو وجدت هناك مفاجأة غير سارة بوجود المفتشة راكيل التي كانت تحاول الامساك بها.
يطمئن البروفيسور طوكيو عن وجود خطة لانقاذ ريو ويبدأ بالفعل في تجميع فريق la casa de papel ، إلا أن خطة الإنقاذ لم تعجب دينفر الذي فضل الاستمرار في حياة التخفى التي كان يعيش بها برفقة مونيكا.
الظهور الأول لبرلين
استعرض البروفسيور الخطة التي سيعتمدون عليها في انقاذ ريو وهي الخطة التي كان أعدها برلين للسطو على البنك المركزي الأسباني، لكنهم لكثرة المخاطر الموجودة بالخطة فضل اعتماد خطة البروفسيور الخاصة بالسطو على مركز سك العملة، وتنتهى الحلقة الأولى من الموسم الثالث بقيام الفريق بضخ أكثر من مائة وأربعين مليون يورو في شوارع مدريد عبر مناطيد مدريد، التي أحدثت حالة من الفوضي.
لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com