وجدت دراسة جديدة أن أغلب النساء اللواتي يمارسن الرياضة أقل عرضة للهبّات الساخنة في سن اليأس على مدى الساعات الـ 24 التالية للتمارين.
ونقل موقع «هلث داين نيوز» الأميركي عن الباحثة المسؤولة في جامعة «بنسلفانيا»، سترياني إلافيسكي إن «النساء اللواتي يعانين من هبات ساخنة تتراوح بين الخفيفة والمتوسّطة، لا سبب لديهن لتجنّب النشاط البدني خوفاً من أعراض أسوأ».
وأضافت أن النشاط البدني بإمكانه أن يكون مساعداً، وهو بالتأكيد الطريقة الأفضل لتقوية صحة المرأة مع تقدّمها في السن.
وأشارت إلى أن المحافظة على النشاط على أساس منتظم كجزء من أسلوب حياتنا هي الطريقة الأفضل لضمان تقدّم سليم في السن، بغض النظر عن الإصابة بهبّات ساخنة أم لا.
وقد راقب العلماء 92 امرأة في سن اليأس يعانين جميعهن من الهبات الساخنة الخفيفة والمعتدلة، لمدة 15 يوماً، ولا يتناولن أية هرمونات.
وقد ارتدت النساء مقاييس لأنشطتهن البدنية، وأجهزة تقيس رطوبة الجلد وتراقب الهبّات الساخنة.
ووجد الباحثون أن فعالية الرياضة بالنسبة للهبات الساخنة كانت أقل عند اللواتي يعانين من الوزن الزائد.