مقابلتنا الخاصّة والحصرية مع الإعلامية لبنى منصور عن مشوارها الإعلامي

by Tonia Hojeily 2 Years Ago 👁 3954

مجتمعنا العربي غنّي بالمواهب وفي موقع نواعم لا نتأخّر أبدًا بتسليط الضوء عليها ومنحها المساحة الخاصّة بها لتبرز وترفع صوتها.
نتعرّف اليوم في هذه المقابلة الخاصّة والحصرية إلى الإعلامية لبنى منصور، التي عرفناها على قناة سكاي نيوز والتي نجحت في وضع بصمتها الخاصّة خلال تغطية فعاليات كاس العالم بالإضافة إلى جمالها وطلّتها وذوقها في تنسيق أزيائها.

ندعوك إذن لتتعرّفي عن قرب أكثر إلى لبنى وعلى أفكارها وعلى مسيرتها الإعلامية. 

لبنى منصور وجه إعلامي مفعم بالنشاط والحيوية. كيف تعرّفين عن نفسك لقارئاتنا؟ 

لبنى منصور إعلامية في قناة سكاي نيوز عربية. أنا زوجة وأم لطفلتين وكأي أم عاملة وفي مجال الإعلام الصعب بالتحديد أسعى جاهدة أن أوفّق بين مهنتي وبيتي كون توازن الجانبين جزء لا يتجزّأ من قدرتي على الاستمرار.
منذ بداية مسيرة الإعلام منذ حوالي ال ٥ سنوات والشغف واحد وهو إيصال رسالة مهما كان محتواها بمصداقية واحترافية.

أخبرينا قليلاً عن انطلاقتك في مجال العمل التلفزيوني: لماذا المجال الرياضي؟ ولماذا قناة سكاي نيوز؟

بدأت إنطلاقتي في برنامج صباحي (صباح الدار) على قناة أبوظبي نقلت به كل ما يتعلق بالأحداث المهمة في دولة الإمارات الحبيبة إضافة لأخبار اجتماعية وثقافية مختلفة إلى أن أتى وقت تحدي الرياضة ولأنني كما بدأت وقلت إعلامية هدفها رسالة صادقة مهما كان محتواها فأعتقد أي تحدي يأتي أمام الإعلامي الشامل فهو قادر على تأديته بصورة صحيحة ليضيفه إلى مسيرته الإعلامية وهذا ماحدث أتت لي فرصة أن أكون مذيعة لأخبار الرياضة على شاشة سكاي نيوز عربية وقلت هاهي الفرص تفتح باب جديد وسأستطيع القيام به وإثبات عكس ما يقال أن الرياضة أو كرة القدم حكرًا على الرجال سواء من مشاهدين أو محللين أو حتى لاعبين ووجدت ما أثبته.
أما عن موسم كأس العالم بالتحديد، فهو إن صح القول، أهم ما يمر في مسيرة أي مذيع رياضي تغطية حدث يهم العالم بأسره ويجمع العالم بأسره. من أروع ما يمكن، حدث، منذ طفولتي أتذكر اهتمام والدي وأخي بأمره ، كانت ترفع أعلام البرازيل على شرفة منزلنا، فكبرنا بحب متعارف عليه هو حب اللعبة الأكثر شعبية في العالم.


إضافة لاهتمامي بتقديم أخبار الفرح والإيجابية والرياضة غنية بهذه الأمور بعيدًا عن تعقيد السياسة وأخبار الحروب التي اعتدنا عليها ، العالم يحتاج إلى الحماسة وارتفاع الأدرينالين في كل مباراة يمكن أن يتابعها ، كيف لو كانت هذه المباراة تخص منتخب بلاده ، لأن كأس العالم ليس كأس للكرة بقدر ماهو كأس للوطن وهذا ما يزيد اهتمام من لا يتابع حتى كرة القدم خلال أيامه العادية. وكانت تغطياتي بأهم إنجازات المنتخبات العربية شاهدة على ذلك. إضافة لما قدمت على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات تتعلق بالمباريات والمنتخبات لمشاركة المتابعين آرائهم ووجهات نظرهم.


تعلمت من قناة سكاي نيوز عربية الكثير بالنسبة لي شخصيًا .أهم ما تعلمته أنه كل ما كان المذيع على طبيعته كل ما نجح ووصل بشكل أكبر للمشاهد. بالنسبة لي دائما أؤمن بمقولة المذيع ( منكم وإليكم )وأحمد الله كون كان لي قبول وقرب بشهادة المشاهدين من خلال شاشة سكاي نيوز عربية ومن خلال تقديم أخبار رياضية أثبتنا بها كم هو جميل أن تقدم إمرأة أخبار يعرف أنها متعلقة بالرجال ولكن العكس ربما صحيح.

برأيك، ما الذي يجعل اليوم من الإعلامي التلفزيوني شخصًا ناجحًا وبارعًا في عمله؟

الذي يجعل اليوم الإعلامي ناجح في عمله .. هو تمسكه بالمصداقية أوّلًا،
إلمامه بكل كلمة يتحدث عنها ثانياً
وتحضيره الدائم والمستمر مهما بلغت سنوات خبرته.
وهذا ما زاد مسؤوليتي صعوبةً في البدايات كما ذكرت كوني كنت غير ملمة ما يكفي بالرياضة بشكل عام. فلتظهر الصورة بشكل كامل ولائق، التحضير هو السرّ.

في الحديث قليلًا عن إطلالاتك، هل تهتمّ لبنى بمتابعة جديد عالم الموضة والصيحات؟

بالحديث عن الإطلالة طبعا هي مهمة وأهتم بها كوننا في زمن الصورة والأمر مهم لظهورك على شاشة كشاشة سكاي نيوز عربية تليق بنا ونليق بها غير اهتمام القناة تحديدا بنا وتوفير متخصصين بهذه الأمور قبل كل إطلالة سواء لأي مجال كان سياسي، رياضي ، اقتصادي 
والرياضة بحدّ ذاتها إطلالاتها ممتعة أحاول أن أجمع دائما بين الإطلالة الراقية والعفوية بدون أي تكلف مع مراعاة معايير القناة طبعًا غير اهتمام بألوان معينة لأن الشاشة تحديدًا لها ألوانها المفضلة وهنا يكمن سر من أسرار الظهور الجميل على الهواء.

رسالة توجّهينها لجيل الشباب خاصّة الفتيات العربيات ممن يرغبن بدخول مجال التقديم التلفزيوني؟

رسالتي لكل جيل الشباب: أنتم في زمن الإعلام بشتى وسائله. فالأمر بات أسهل ولكن مازال يتطلب نفس العناصر. لا تستغني عن مصداقيتك ولا عن طبيعتك ولا تحاول تقليد أي شخص مهما أعجبت بأداءه فإن كنت تملك مقومات الإعلامي الناجح وتعلمتها سواء بجامعتك أو بالدورات التدريبية لن تحتاج سوى نفسك لتقلدها وتدربها وعندما تأتيك فرصة بمختلف المجالات ستكون قادر عليها.