مجوهرات تجسّد الطبيعة الخلابة في مجموعة Fleurs d’Hawaï من فان كليف أند آربلز

by Nawa3em 1 Day Ago 👁 185

 لا يخفى على أحد أن الطبيعة لطالما كانت مصدر إلهام رئيسي لدار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels العريقة تستمد من حيويتها وألوانها الزاهية إلهام مجوهراتها وتجسّد سحر الطبيعة الخلاب بالأحجار الكريمة والألماس والذهب، واليوم تضيف إلى إبداعاتها الخالدة مجموعتة فلور داواي Fleurs d’Hawaï التي تكشف فيها فان كليف أند آربلز عن إبداعات غير مسبوقة من المجوهرات والساعات، تعبر عن رقة الزهور وجمالها وتأتي هذه التصاميم النابضة بالحياة لتسلّط الضوء على خبرة دار فان كليف أند آربلز العريقة وبراعتها الاستثنائية في اختيار الأحجار الكريمة

 

 
مجموعة Fleurs d’Hawaï وسحر الألوان الخلابة 
مجموعة فلور داواي Fleurs d’Hawaï مستوحاة من ألوان الحدائق النابضة بالحياة تماما كزهور تفتحت للتو تجمع إبداعات المجوهرات والساعات بين بتلات مشغولة من الأحجار الكريمة الراقية ومدقات مرصعة بالماس. وأوراق ذهبية تُشكّل تركيبات مشعة. وتستحضر هذه القطع طبيعة خلابة ومشرقة بأشعة الشمس.

وقد وقع اختيار الدار على خمس فئات من الأحجار الراقية لتزيين أقراط الأذن والخواتم والقلادات والساعات ضمن مجموعة فلور داواي Fleurs d’Hawaï.

تأتي أحجار السترين لتضفي إلى الإبداعات إشعاعاً مبهجا ملوّناً بالأصفر المائل للبرتقالي. وتأسر أحجار الأميتيست القلوب بنغماتها البنفسجية، في وقت يتعارض فيه اللون الوردي الداكن الأحجار الرودوليت مع بريق الماس. أما الأكوامارين، فيتميز بإشراقته البلورية، في حين يشع الزبرجد بلون كأخضر الربيع نابض بالحيوية ويتفاهم كلّ حجر بألوانه مع إشراقة الذهب الوردي أو الأصفر أو الأبيض.

تقدم مجموعة Fleurs d’Hawaï ثلاث ساعات سيكرت يتصميم يأسر الأنظار مع وجه الساعة المشغول من عرق اللؤلؤ الأبيض الذي تحيط به ماسات ذات قصة مستديرة، ويتفتح تويج زهرة مكون من اثنتي عشرة بتلة مرصعة بأحجار كريمة ذات قطع إجاصي متناسقة تماما فيما بينها كما يشع وجه الساعة بإشراقة مبهرة بفضل ماسة ذات قطع إجاصي عند الساعة الثانية عشرة وهو مخفي خلف رمز زخرفي دوّار متلألئ يعكس شغف الدار بعنصر الغموض. ويمكن فصل الزهرة حسب الرغبة لتلبس كسوار أو مشبك أو قلادة. 

علاقة لا تنقطع مع الأزهار 
مجموعتان يعكسان عمق العلاقة الأبدية بين فان كليف أند آربلز  والزهور الفاتنة انطلاقًا من إبداع أيقوني من إبداعات الدار وهـو بـاس بارتو الذي حازت الدار براءة اختراعه في العام 1938. غالباً ما يتكون هذا الإبداع في صياغة المجوهرات من رموز زخرفية على هيئة زهور غنية ونابضة بالألوان تجمع ضمن سلسلة من الذهب بشكل أنبوب Tubogas. وتخفي هذه التويجات بين طياتها مشبكا سرياً يتيح ترصيع الجوهرة في وضعيات مختلفة، مما يوفّر إمكانية ارتدائها كعقد طويل أو قصير أو كسوار أو حزام أو مشبك، وذلك في تقليد راسخ المجوهرات الدار القابلة للتحوّل.

 ظهرت إبداعات أخرى تمزج بين الزهور والأحجار الكريمة الملوّنة، مثل قطع هاواي التي زينت فيها زهور صغيرة من الياقوت الأحمر والياقوت الأزرق، والماس الخواتم والمشابك وحتى أقراط الأذن.