تعرّفي إلى أسرار أساور بياجيه العريضة من مجموعة Manchette Story
للأساور العريضة سحرها الخاص الذي لا يقل جاذبية مع مرور السنين، لقد أعادت علامة Piaget ابتكارها في الستينيات، فهي تُعد جزءاً أساسياً من تاريخ الدار، وقد عرضت سفيرات Piaget، اللواتي يزيّنّ المهرجانات الدوليّة والفعاليّات الحصريّة دائماً، أساليب جديدة لارتداء هذه المجوهرات البديعة.
سحر راق ومتجدد في مجموعة Manchette Story
تضمّ مجموعة Manchette Story عشرة موديلات جديدة، تتألّق روعة بفضل الجواهر التي تزيّنها والذهب المشغول بمنتهى البراعة الفنيّة. توليفات ألوان مذهلة من خلال التنسيق الرائع بين الأحجار الكريمة وشبه الكريمة وأحجار الزينة، على نحو متوافق مع الخطوط الجماليّة الخاصة بالدار. في هذا السياق، استُخدمت أحجار كريمة متميّزة مثل الياقوت السيلاني والزمرّد الكولومبي كأحجار مركزيّة بارزة بعد اختيارها بعناية نظراً لقوة ألوانها ودرجة نقائها. وبفضل التناغم بين الياقوت الفيتنامي، والأوبال الأثيوبي، والتورمالين الإفريقي، تتشكّل زخارف مشعّة على غرار حجر الإسبينل الفخم هذا، الذي يزيد وزنه على 7 قراريط، مع الإشارة إلى أنّ التقطيع الوسادي يعزّز بريقه، الذي يشتدّ كذلك نظراً لاقترانه بحجر تورمالين بارايبا المُذهل.
إنها بمثابة عشر تحفٍ فنيّة فريدة، وهي تجسّد المهارات التي صقلتها الدار على مدى تاريخها.
صياغة دقيقة وفنية بالذهب المنسوج
يحوّل النمط الزخرفي بتقنية "بالاس" الخاص بـPiaget المعدن الثمين إلى ما يُشبه النسيج الذهبي، وينفّذ هذه الزخرفة حرفيّ متخصّص في مجال النقش باستخدام تقنيّة التعويم الحرّ. تضفي هذه التقنيّة الخاصّة تأثيراً متلألئاً يذكّر بألياف الحرير الخام. بفضل نمط "بالاس" الزخرفي" ذات الملمس الشبيه بلحاء الأشجار، يتّسم هذا السوار العريض، المرصّع بأحجار الفيروز وبحبّات ألماس متعدّدة الأحجام، بوهج متقزّح متميّز.
يندرج الذهب المحبوك بدوره من ضمن العناصر الجماليّة الخاصة بدار Piaget، وهو يتطلّب درجة من البراعة لا يمكن اكتسابها إلّا بعد ساعات طويلة من العمل الدؤوب. الجدير بالذكر إنّ أساور الذهب المحبوك العريضة مصنوعة من خيط واحد نجميّ الشكل، حيث يجري فتله وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة تُلحم بطريقة غير مرئية على السوار العريض، فتشكّل الحواف والمشابك. وتبدو الجواهر وكأنها تطفو على سطح السوار العريض المصقول بعناية، المزيّن بحبّات الألماس أو أحجار الزمرّد.
تقوم مهارة صياغة الذهب المنسوج، التي يُحافظ عليها الصاغة المتخصصون في صناعة السلاسل في دار Piaget ويتناقلونها جيلاً بعد جيل، على تجميع عدد من الأشكال المتشابكة بمنتهى الأناقة والدقّة. وتلتفّ ساعة السوار العريض المرِنة والشاعريّة المصنوعة بهذه الطريقة حول المعصم، إمّا في شكل شبكة صيد السمك المرصّعة بحبّات ألماس مثبّتة في إطار من الذهب، أو في شكلٍ متشابك مرصّع بحبّات ألماس بتقطيع ماركيز ، أو في شكل شبكة منسوجة من الذهب المحبوك.
فنّ الزخرفة بالريش
تستمتع دار Piaget في استكشاف التقنيّات الحرفيّة من خلال استخدام مجموعة متنوّعة من الحرف الفنيّة غير المعروفة، كفنّ الزخرفة بالريش، لتزيين قطع المجوهرات الراقية. فبعد أن استهوى عمل الفنّانة نيلي سونيه المختصّة في الزخرفة بالرّيش والحائزة على لقب Maître d’Art، القيّمين على مشاغل الدار، جرى دمج المهارات من أجل إبداع ساعات رائعة بسوار عريض. ألوانٌ تحاكي الألعاب الناريّة تتفجّر من لوحة خلّابة من الريش الأزرق والأخضر المتداخل على أحد الموديلات (G36L9300)، فيما يجسّد تصميم الريش أشعة الشمس المتوهّجة على سوار من الذهب الوردي: استغرق جمع ألوان الريش المناسبة عاماً كاملًا، وقد جرى تشكيلها بدقّة تصل إلى عشر المليمتر.
تجمع الساعات بالسوار العريض من Piaget، القائمة بنحو رئيسي على الجرأة الإبداعية المتجددة في مشاغل الدار، بين المجالين اللذين تتميّز بهما الدار، ألا وهما: صناعة الساعات وصياغة المجوهرات. كما تجسّد هذه الساعات مهارات حصريّة ومحفوظة بعناية، وتتخطّى مفهوم المجوهرات لتبعث روحاً لا تُقاوَم من البهجة.