ما هي عاصمة المالديف

عاصمة المالديف

تُعرف جزر المالديف، أو جمهورية جزر المالديف رسميًا، بأنها وجهة أحلام المسافرين الفاخرة بشواطئها الرملية البيضاء الرائعة، والفنادق الحصرية المنتشرة عبر جزرها الخاصة، وأشجار النخيل الاستوائية التي تتأرجح في النسيم وبالطبع البحيرات الزرقاء الصافية بشكل لا يصدق والتي تتداخل مع الشواطئ. قمة وجهات السفر الفاخرة، هذا البلد الرائع في جنوب آسيا هو موطن لعاصمة رائعة حقًا تستحق رحلة في حد ذاتها.

تمتد عاصمة جزر المالديف، مالي، على مساحة 5.8 كيلومتر مربع فقط وتعتبر واحدة من أصغر العواصم وأكثرها كثافة سكانية في العالم. توجد هذه المدينة غير العادية في الجزء الجنوبي من شمال مالي أتول ، أو بشكل أكثر تحديدًا في كافو أتول، ويبلغ عدد سكانها حوالي 133412 نسمة (أي ما يقرب من ثلث سكان الجزيرة) وتشتهر بمساجدها المذهلة (مثل المركز الإسلامي بقبته الذهبية المميزة) والمباني الملونة وأسواق الأسماك المزدحمة.

 يعتبر المرفأ الصاخب الموجود في الجزيرة المركزية بمثابة قوة الحياة لجميع الأنشطة التجارية والسياحية في البلاد. على عكس العديد من الجزر المثالية للصور في جزر المالديف، تم بناء مالي، قلب الأنشطة التجارية والاقتصادية والبيروقراطية والإدارية بالكامل، مع القليل من المساحات المفتوحة أو عدم وجودها وبنية تحتية رائعة لجزيرة بحجمها. ومن المثير للاهتمام أن اسم "جزر المالديف" مشتق من اسم العاصمة؛ "جزر المالديف" تعني "جزر ماليه".

عاصمة المالديف القديمة

لقد مر أكثر من 2500 عام منذ أول مستوطنة في جزر المالديف. تظهر الوثائق التاريخية حكومة منظمة منذ العصور القديمة. تظهر الوثائق التاريخية من البلدان الأخرى حكامهم القدامى وهم يتلقون الهدايا والمجاملات من جزر المالديف. وهكذا في عام 362 م ذهب وفد من النبلاء المالديفيين إلى إمبراطور الإمبراطورية الرومانية في الشرق، جوليان، في القسطنطينية، اسطنبول الحديثة، تركيا، مع الهدايا وفقًا للجندي الروماني والمؤرخ أميانوس ميسلينوس.

بين عامي 658 و 662 بعد الميلاد، أحضر ملك جزر المالديف بالاديتيا الهدايا المرسلة إلى إمبراطور الصين وفقًا للوثائق التاريخية القديمة لسلالة تانغ. هذا يدل على أن جزر المالديف كانت مملكة قائمة. تشير الحكايات الأخرى التي تم تناقلها عبر التاريخ إلى أن جزر المالديف كان لها ملوك وملكات قرون قبل الميلاد.

يُظهر التاريخ أن تأسيس النظام الملكي المالديفي قد تأسس على يد ابن براهمديتيا، ملك كالينجا، من أوريسا في الهند، الملك البوذي سري سوروداسارونا أديتيا.