معلومات عن اللغة التايلندية
اللغة التايلندية
تايلاند هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا، وتحديداً في المنطقة الوسطى من شبه جزيرة الهند الصينية. وتشترك البلاد في حدودها مع كمبوديا ولاوس وميانمار وماليزيا. وبالحديث عن عدد سكان تايلاند فهم يبلغون حوالي 66 مليون نسمة، مكونين من عدد من المجموعات العرقية المتنوعة. كما تعتبر من أكثر الدول شعبية للسياح الأجانب. وتعتبر مدينة بانكوك أحد أكثر المدن زيارةً في العالم، فهي تتميز بجمالها الطبيعي وثقافتها، ومزيج فريد بين البنية التحتية الحديثة، والثقافية التاريخية، حيث تحتوي على كثير من الأطلال القديمة المتبقية من المملكة الأيوثايا، مثل المعابد، وأطلال القصر، والتي كانت أكبر مدينة في العالم خلال القرن الثامن عشر ميلادي، كما أن تايلند تحتوي على عدة أماكن دخلت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث يتم الإهتمام بها بصفتها إرثاً إنسانياً هاماً.
تنتمي اللغة التايلندية، والتي يشار إليها أحيانًا باللغة السيامية إلى عائلة لغة تاي كاداي. لكن اللغويين كان لهم رأي آخر، وقالوا أن تلك اللغة نشأت من اختلاط عدة لغات هي السنسكريتية، ولغة الخمير القديمة، ولغة البالي. وتايلند تزخر بالعديد من اللغات تبعا للموقع الجغرافي فعلى سبيل المثال لغة التاي هي لغة أهل البلد. ولغة الملاو هي لغة أهل الجنوب. أما لغة أهل الجبال فهي أقرب الى اللغة البورمية. وهناك أيضاً اللغة الصينية المتداولة بكثرة. واللغة الانجليزية التي يتقنها الكثير من السكان أيضاً. ورغم اعتماد اللغة التايلاندية كلغة رسمية للبلاد، إلا أن العدد الذي يتحدث بها يقرب من 30 ٪ من سكان تايلاند كلغة أم، لكنها مستخدمة من قبل حوالي 80% من عدد السكان بصفتها اللغة المعتمدة.
اللغة التايلندية بالعربي
التايلندية لديها هجاء معقد ونظامها معتمد على ما يسمى علامات العلائقية. تتحدث اللغة التايلاندية المحكية بشكل متبادل مع لغات لاو وإيسان بدرجة كبيرة وملحوظة، وهما زميلان من لغات جنوب غرب تاي، لهذا يكون المتحدثون بها قادرين على التواصل بفعالية. كما أن هذه اللغات مكتوبة بنصوص مختلفة قليلاً ولكنها متشابهة لغوياً. ويمكن تعلمها بمنتهى البساطة بالعربي عند معرفة قواعد تلك اللغة.
تعلم اللغة التايلندية
ان تعلم اللغة التايلندية مرتبط بمعرفة أصلها، فاللغة التايلندية المكتوبة جاءت مع قدوم ملك السوكوتاي في الفترة الثالثة والتي تسمى رامكامهاينج، في عام 1283 ميلادي. ونظام الكتابة هذا مر بتغييرات صغيرة منذ تقديمه، بحيث يمكن للنقوش المكتوبة في عصر السوكوتاي أن تقرأ من قبل القراء التايلنديين الحديثين. وتم الإعتماد في الكتابة على مفاهيم بالي، والمفاهيم السنسكريتية والهندية.
تمتلئ شبكة الإنترنت بالعديد من الدروس المجانية سواء كانت مقروءة أو منطوقة أو على شكل صوت وصورة. سواء كانت في المنتديات أو على المواقع الرسمية أو مواقع الجامعات، أو حتى على شبكة اليوتيوب.