معلومات عن مدينة جدة

by Rami Hamdi 3 Years Ago 👁 959

مدينة جدة

مدينة جدة عروس البحر الأحمر، واختيار المواطنين والمقيمين والسياح الأول حين يريدون قضاء وقت رائع على البحر، والتمتع بالتسوق والفعاليات الثقافية والسياحية والإجتماعية المختلفة.

ولا يمكن أن يأتي أحد إلى جدة دون أن يزور قلب جدة ومركزها التاريخي، فهو مركز الأسواق التجارية مثل سوق الكورنيش وسوق المحمل وأسواق الفيصلية، وفيه ميدان البيعة ووزارة الخارجية والبنك الأهلي التجاري، ووسط البلد معلم مهم من معالم جدة، يزوره سنوياً عدد ضخم بسبب تجلي عادات أهل جدة القدامى بوضوح من خلال مشهدٍ فلكلوري يتمثل في الأزياء والسلع المعروضة والأكلات الشعبية الى جانب أناقة المباني الحديث في نظام معماري خلاب.

كما يوجد فيها أطول نافورة في العالم وهي نافورة الملك فهد حيث يصل إرتفاعها إلى حوالى 312 متراً، ويمكن مشاهدتها من أي مكان على شاطئ البحر الأحمر، حيث يتمتع بجمالها زوار كورنيش جدة الجميل.

أين تقع مدينة جدة

تقع جدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، على خط العرض 29.21 شمالًا، وخط الطول 39.7 شرقًا، في منتصف الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر، وتقع على ارتفاع 12 مترًا فوق مستوى سطح البحر، تبعد حوالي 949 كم عن العاصمة الرياض وحوالي 79 كم عن مدينة مكة المكرمة.

مساحة مدينة جدة

احتلت مدينة جدة المرتبة الثانية من حيث المساحة، فهي ثاني أكبر مدينة في السعودية بعد مدينة الرياض، بالإضافة إلى أنها أهم ميناء في البحر الأحمر، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة حوالي 5460 كيلو متر مربع، وتتمتع المدينة بمناخ صحراوي حار جاف مع رطوبة عالية، ويبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 28 درجة مئوية، تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 40 درجة مئوية.

تاريخ مدينة جدة

بالحديث عن تاريخ المدينة العريق، فقد استمدت مدينة جدة أهميتها التاريخية بوصفها الميناء ومنفذ الدخول إلى مكة المكرمة عن طريق البحر، وبالتالي كانت الموقع الذي يمر فيه غالبية الحجاج المسلمين في طريقهم إلى المدن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويعود الفضل في إرساء أسسها التجارية إلى الخليفة عثمان بن عفان، الذي جعلها ميناء للحجاج المسلمين الذين يعبرون البحر الأحمر عام 646 للهجرة.

بعد ذلك وقعت جدة والقوات الحامية التركية في عام 1916 ميلادي تحت سيطرة القوات البريطانية في عهد الدولة العثمانية، ثم شكلت جزءاً من مملكة الحجاز حتى عام 1925 ميلادي، واعترف البريطانيون بالسيادة السعودية على منطقتي الحجاز ونجد في معاهدة جدة عام 1927 ميلادي، ثم تم دمج جدة في المملكة العربية السعودية، وهُدمت أسوار المدينة عام 1947 ميلادي لتصبح خاضعة لحكم الملك عبد العزيز آل سعود، وتبع ذلك توسع سريع في المدينة، وأولتها القيادات المتعاقبة للمملكة أهمية خاصة حتى أصبحت درة من الدرر الحديثة في المملكة العربية السعودية، وعاصمة السياحة الأولى فيها، بفضل احتضانها للعديد من المهرجانات تحت شعار"جدة غير".