بحث عن الذكاء الاجتماعي
الذكاء الاجتماعي
تم طرح نظرية الذكاء الاجتماعي لأول مرة من قبل عالم النفس الأمريكي إدوارد ثورندايك وعرفها على أنها "القدرة على فهم وإدارة الرجال والنساء والفتيان والفتيات، على التصرف بحكمة في العلاقات الإنسانية". لا أحد يولد ذكيًا اجتماعيًا. بدلاً من ذلك تنمى مهارة الذكاء الاجتماعي بالاكتساب. ما هو الذكاء الاجتماعي وكيف يكون وهل يوجد عند الاطفال ذكاء اجتماعي؟ نستعرض بحثا عن الذكاء الاجتماعي وسماته التي تساعد على النمو والتواصل مع الآخرين.
الذكاء الاجتماعي للاطفال
يمكن للأطفال ذوي الذكاء الاجتماعي الشعور بما يشعر به الآخرون، ويعرفون بشكل حدسي ما يجب قوله في المواقف الاجتماعية، ويبدو أنهم واثقون من أنفسهم ، حتى في حشد أكبر. قد تعتقد أن هؤلاء الناس يمتلكون "مهارات التعامل مع الناس"، لكن ما يمتلكونه حقًا هو الذكاء الاجتماعي. الذكاء الاجتماعي للاطفال يتمثل في احساسهم بمن حولهم وقدرتهم على قراءة من حولهم والتفاعل واللعب معهم.
تعريف الذكاء الاجتماعي
الذكاء الاجتماعي أو الذكاء التفاعلي هو مكافئ للتصرف بذكاء في العلاقات ما بين الأشخاص، وهو نوع واحد من أنواع الذكاء المحدد في نظرية "هوارد غاردنر" في الذكاء المتعدد والتي ترتبط ارتباطاً وثيقا بنظرية العقل. يعرض الأشخاص الأذكياء اجتماعيًا السمات الأساسية التي تساعدهم على التواصل والاتصال مع الآخرين.
- الاستماع الفعال: الشخص الذي يمتلك ذكاء اجتماعيا لا يستمع فقط للرد ولكنه يهتم حقًا بما يقوله الشخص. يبتعد الأشخاص الآخرون في المحادثة وكأنهم أقاموا اتصالًا.
- مهارات المحادثة: هل سبق لك أن رأيت أشخاصا لديهم مهارات المحادثة التي تمكنهم من إجراء مناقشة مع أي شخص عمليا. لبقون، ومناسبون، يمتلكون روح الدعابة، وصادقون في هذه المحادثات ، ويتذكرون تفاصيل حول الأشخاص التي تسمح للحوار أن يكون أكثر جدوى.
- إدارة السمعة: يعتبر الأشخاص الأذكياء اجتماعياً الانطباع الذي يتركونه على الآخرين. نظرًا لكونه أحد أكثر عناصر الذكاء الاجتماعي تعقيدًا، فإن إدارة السمعة تتطلب توازنًا دقيقًا يجب على الشخص أن يخلق انطباعًا مدروسًا على شخص آخر بينما يظل صادقًا.
- عدم الجدال: شخص ما لديه ذكاء اجتماعي يفهم أن مناقشة أو إثبات نقطة لجعل شخص آخر يشعر بالسوء ليس هو السبيل الذي يريده. إنهم لا يرفضون تمامًا أفكار شخص آخر، بل يستمعون إليها بعقل متفتح حتى عندما لا تكون فكرة يتفقون معها شخصيًا.