بحث عن احترام الكبير

by Marwa Magdi 3 Years Ago 👁 281

احترام الكبير

 يجب أن يكون احترام كبارنا أساسيًا داخل كل واحد منا. فمن الأصول والتربية الجيدة أن نحترم ونوقر كبيرنا ونعطف على صغيرنا ونحتويه. الأخلاق قوامها الاحترام والتقبل والتهذيب. احترام الكبير من القيم التي تربينا عليها ونحرص على غرسها في تربية أولادنا. نستعرض بحثا عن احترام الصغير للكبير وأيضا احترام الكبير للصغير.

احترام الكبير للصغير

كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح مَنا كِبَنا في الصلاةِ ويقولُ: (استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم, ليلني منكم أولو الأحلامِ والنهى ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم). قال أبو مسعودٍ: (فأنتم اليوم أشدَ اختلافًا).

العطف على الصغير جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أتُقَبِّلونَ صِّبْيانَكُمْ فوَاللهِ ما نُقَبِّلُهُمْ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَوَ أَمْلِكُ لكَ أنْ نزعَ اللهُ من قلبِكَ الرَّحْمَةَ؟) قبَّل رسول الله صلّى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ ).

لماذا علينا احترام الكبير

علينا احترام الكبير لأنه أكثر علما منا وأكثر حكمة ونضجا وخبرة ولأنه إنسان وصل من العمر أرذله. ولم يتبق له إلا قليل فلا بد ألا نثقل عليه بأوجاع قلة التقدير أو عدم الاحترام ولا يجب أن نشعره أنه لم يعد له قيمة أو رأي بالعكس لا بد أن تكون مهذبا مع الكبير فهذا دليل على الاحترام. الأخلاق والاحترام جزء من الآداب اليومية. فلو كانوا يتحدثون، استمع إليهم. لا تقاطعهم ، ما لم يعطوا إذنا.

اقض بعض الوقت معهم واستمع باهتمام لهم: العديد من كبار السن يشعرون بالوحدة، سواء كانوا متقاعدين ولم يعد لديهم جدول أعمالهم الاجتماعي، أو فقدوا أزواجهم وأصدقاءهم. ما زالوا بحاجة إلى دائرة اجتماعية غنية ليشعروا بالونس والدفء والمحبة.

لا تقلل من شأن الكبير ولا تستخف به؛ ففي الحديث: (ثلاثٌ لا يستخفُّ بِهِم إلَّا مُنافقٌ: ذو الشَّيبةِ في الإسلامِ وذو العلمِ وإمامٌ مُقسطٌ)، ويكون الاستخفاف بالنظر إليه باستهزاء أو عدم إعطائه قدره أو أن توجه له كلاما غير لائق، كما يكون بإساءة الأدب في حضرته بالقول أو الفعل، كأن ترفع صوتك على غيرك أو تسب غيرك أو تتجاوزه في وجوده.