اكتشفي الفرق بين العلاج الهرمونيّ والإشعاعيّ لسرطان الثدي
هناك عدَّة أنواع للعلاج من مرض سرطان الثدي، من ضمنها العلاج بالإشعاع والعلاج بالهرمونات، من خلال هذه المقارنة سنعرض أبرز المعلومات المطلوبة للتفرقة بين النوعين.
ما هو؟
أحيانًا تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحيَّة لإزالة مصدر الهرمون المسبِّب لنموّ السرطان، مثلًا في حالة سرطان الثدي قد يُزال المبيضان.
العلاج الإشعاعي :هو إجراء طبيّ تُستعمَل فيه قوَّة عالية من أشعّة إكس لتدمير الخلايا السرطانيَّة ومنعها من النموّ.
متى يُستخدَم؟
يُستخدم العلاج الهرمونيّ لعلاج النساء اللواتي تكون أورامهن ذات حساسيَّة لهرمونيْ الأستروجين أو البروجسترون، أو اللواتي لديهن استعداد وراثيّ للمرض، فيكون لديهن خيار تعاطي العلاج الهرمونيّ للحدّ والتقليل من فرصة الإصابة به.
بينما العلاج الإشعاعي يعطى عادة بعد العمليَّة الجراحيَّة للتقليص من فرص بقاء أيّ خلايا سرطانيَّة تقريبًا بعد ثلاثة أسابيع من إجراء العمليَّة.
الآثار الجانبيَّة
للعلاج الهرمونيّ: الهبّات السَّاخنة أي الشعور المفاجئ بالحرِّ الشديد، الإفرازات المهبليَّة، احتباس السوائل، التورُّم، عدم انتظام الدورة الشهريَّة، الصداع والتعب، الغثيان والقيء، جفاف المهبل أو الشعور بالحكَّة، الطفح والتهيُّج الجلدي.
للعلاج الإشعاعي: احمرار الجلد، حروق مشابهة لتلك التي تسبِّبها الشمس، تقشًّر الجلد، حكَّة، جفاف، حروق من الدرجة الثالثة، ألم في منطقة الصدر، سقوط الشعر، نقص الشهية... أمَّا شدة هذه الآثار فتعتمد على كميَّة الجرعة المتلقاة وحجم البقعة المعالجة.
النتيجة
العلاج الهرمونيّ: تبطئ العقاقير أو توقف نموّ الخلايا السرطانيَّة الموجودة في الجسم، وبوصفه علاجًا إضافيًا أو مساعدًا، فإن العلاج الهرمونيّ يساعد على منع الإصابة بسرطان الثدي الأصلي مرَّة أخرى، وفي منع تطوُّر سرطان جديد في الثدي الآخر.
العلاج الإشعاعي: كثير من السرطانات يمكنها أن تُشفى من خلال استعمال العلاج الإشعاعيّ وحده، أو مقترنًا بالجراحة والعلاج الكيميائي.