ميغان ماركل: أميرة قلب هاري، دوقة ساسكس وملكة عرش الجمال الطبيعيّ
صحيح أن زفاف الأمير هاري وحبيبة قلبه النجمة الأميركية ميغان ماركل انتهى أمس، ولكننا سنتذكّر هذا اليوم التاريخي لفترة طويلة! حفل الزفاف هذا كان أسطورياً بكلّ ما للكلمة من معنى. فالزفاف الذي كنا ننتظره منذ إعلان خطوبتهما وشاهده العالم بأسره ما كان إلّا دليلاً على أنّ الحبّ هو المنتصر الوحيد.
قد تختلف الآراء حول إطلالة العروس ميغان وتأتي بين مؤيّد ومعارض لذوقها. قد يكون فستانها بسيطاً جداً وهذا صحيح ولكن ما لا يمكن أن نختلف عليه أبداً هو جمالها الطبيعيّ الذي لم تتخلّ عنه يوماً ولا سيّما في أجمل يوم في حياتها.
أتابعها قبل أن يرتبط اسمها باسم العائلة المالكة وذلك في مسلسل Suits. لا يختلف اثنان على أنها تملك في وجهها جاذبية لا تملكها أخريات. جمالها ليس فقط ما يلفتني إليها بل إصرارها على إبراز وجهها كما هو عليه دائماً.
إطلالة العروس الجميلة أمس لم تكن أبداً بعيدة عن توقّعاتنا وعن ستايلها الجمالي المعتاد – بشرة متوهّجة، حاجبان ممتلئان، مكياج عيون سموكي ناعم وشفتان ورديّتان.
ففستانها البسيط والراقي جداً من تصميم جيفنشي اختارت ماركل أن تكمّله مع مكياج عزّز من ملامح وجهها الطبيعية. وعلى الرغم من أننا نشرنا في نهاية الأسبوع الماضي إمكانية تطبيق مكياجها بنفسها، كان خبير مكياج المشاهير صديقها دانييل مارتن هو الرجل الذي وقف وراء جمالها في يوم زفافها.
حافظ مارتن على بشرتها طبيعية ومتوهّجة، وهو أمر شائع لدى ماركل. تحبّ أن يكون نمش وجهها مرئياً وغير مخفيّ بواسطة كريم الأساس الثقيل وهو أمر حرص على منحها إيّاه. رُسمت شفتاها بلون أحمر شفاه وردي باستيل ذي ملمس حريري.
مكياجها لم يكن ليكتمل لولا تسريحة شعرها المذهلة خاصةً مع التاج المرصّع بالماس الذي اختارته لها الملكة إليزابيث ويعود إلى عام 1932. أبقت ميغان على الخصل الفضفاضة قليلاً عند جانبي رأسها مع فرقها الوسطي الشهير فيما ظهرت أذناها. وكما كان متوقّعاً ولأنها محبّة للأناقة الكاجوال، هذه العناصر جميعها منحت رفعة شعرها لمسة عصرية. قد يكون هذا اللوك شائعاً في الولايات المتحدة، ولكن ليس بين نساء العائلة المالكة البريطانية الفاخرة.
أظافرها تدخل ضمن اللعبة الجمالية نفسها أيضاً. رصدناها قصيرة وأنيقة جداً فيما اختارت تدرّج اللون الرائع الذي تعتمده الملكة منذ سنوات وأيضاً دوقة كامبريدج كايت ميدلتون. هذه الخطوة ليست حتماً تقيّداً بالتقاليد – فالزفاف في حدّ ذاته انتفض وكسر جميع القواعد والتقاليد، بل لأنّ ماركل من محبّات البساطة والجمال غير المتكلّف.
لعلّ ماركل تكون مثالاً يحتذى به لجميع النساء العربيات –أنتنّ جميلات حين تحتضنّ جمالكنّ الطبيعي!