التقشير والبشرة الجافة؛ هل يجتمعان؟ نصائح الخبراء لصاحبات البشرة الجافة
لكل نوع من أنواع البشرة احتياجاته ومشاكله التي تستلزم من صاحبتها فهمها بشكل جيد، لكي توفر لها ما تحتاجه من عناية ورعاية بالشكل الصحيح لكي تحافظ على نضارة وإشراقة بشرتها.
ومن نفس المبدأ قد تجد صاحبات البشرة الجافة صعوبة أكبر في اعتماد مستحضرات أو روتين مناسب لطبيعة بشرتهن الخاصة، التي تحتاج إلى ترطيب وعناية بشكل عميق، لكي تحتفظ بنضارتها وتألقها، خاصة والبشرة الجافة هي الأكثر عرضة للتهيج عند استخدام مستحضر غير ملائم لطبيعتها. وهي الأسرع في ظهور علامات تقدم السن وظهور قشور وعلامات جفاف أسرع من غيرها من أنواع البشرة الأخرى.
ولأن التقشير خطوة مهمة في أي روتين جمالي للعناية بالبشرة، نقدم لك اليوم نصائح الخبراء لكي تعتمدي التقشير ضمن روتينك الجمالي، بالشكل الملائم لبشرتك لو كنت من صاحبات البشرة الجافة.
ابتعدي عن المناطق الأعلى جفافًا والعرضة لظهور قشور، مثل حول الفم ومنطقة الذقن والجبهة عند اعتمادك لخطوة التقشير
في حالة ظهور علامات الجفاف القوية على بشرتك، أو في المواسم الباردة، أوقفي خطوة التقشير كليًا من روتينك واعتمدي الترطيب العميق حتى تنتهي حالة الجفاف الشديد من بشرتك أولا.
اعتمدي مقشرات أو سنفرة من مواد طبيعية ستكون أنسب وأنعم على بشرتك. اعتمدي بودرة الأرز بدلًا من السكر على سبيل المثال لأن حبيباتها أدق وأنعم من حبيبات السكر، فتفيدك بدرجة تقشير ملائمة لطبيعة بشرتك دون أن تعرضها للتهيج.
لو قررت اعتماد مقشر أو سنفرة محضرة كيميائيًا، ابحثي عن مستحضر يتضمن أحماض AHA وبخاصة حمض الپوليهيدروكسي PHA أو أحماض الساليسيليك، اللاكتيك، المانديليك أو السيتريك، والتي تعمل على تفكيك الروابط بين الخلايا النضرة وخلايا الجلد الميت، ومن ثم يمكنك التخلص منها بسهولة دون فرك البشرة.
تكرار خطوة السنفرة أو التقشير ينبغي أن يكون على فترات بعيدة عن بعضها، وعلى الأكثر مرة أسبوعيًا لكي تحافظي على صحة حاجز البشرة الطبيعي، فلا تتعرض للتهيج والجفاف البالغ.
احرصي على استخدام المرطب المناسب بعد التقشير، لكي تحافظي على رطوبة ونداوة البشرة داخل طبقاتها فتحصلي على نضارة وإشراقة طبيعية.
هكذا تعززين من جمال ونضارة بشرتك الجافة، دون أضرار.