الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم جائزة جيمس دايسون في الإمارات للعام

by Dyana Farhat 7 Hours Ago 👁 93

أعلنت جائزة جيمس دايسون، التي تعود إلى الإمارات في دورتها الثامنة، عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم لدورة عام 2025، وجرى اختيار أعضاء اللجنة بدقة وعناية بهدف إثراء عملية التحكيم بتجاربهم وخبراتهم الفريدة، التي تشمل مختلف التخصصات الهندسية والأكاديمية والصحافة التقنية.

وتهدف جائزة جيمس دايسون لإلهام وتشجيع الجيل المقبل من مهندسي التصميم، حيث تدعو الطلاب لاختراع منتج أو تطوير مفهوم يقدّم حلًا لمشكلة ما، أو يعمل بطريقة أفضل بالمقارنة مع الحلول الموجودة حاليًا. وتبحث الجائزة عن اختراعات مهمة وعملية ومسؤولة بيئيًا، وقابلة للتسويق تجاريًا.

وسوف تختار لجنة التحكيم أفضل المشاركات التي ستتأهل لفرصة الفوز بجائزة نقدية قدرها 5000 جنيه إسترليني، والتكريم على المستوى المحلي. وسيتأهل الفائزون على المستوى المحلي للمشاركة في المسابقة الدولية، حيث يقوم السير جيمس دايسون باختيار الفائز العالمي من بينهم، والذي سيحصل على جائزة نقدية بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني.

وتعكس لجنة التحكيم الإماراتية لهذا العام روح الابتكار والخبرة المحلية التي تسعى الجائزة إلى دعمها وتنميتها.

الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي أول امرأة إماراتية تعمل مهندسة وفنية طيران

تعتبر الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي أول امرأة إماراتية تعمل مهندسة وفنية طيران، ولا تزال من أبرز الداعمين لدور المرأة في قطاع الطيران. تمتد مسيرتها المهنية لتشمل العمل مع شركات عالمية رائدة في صناعة الطيران مثل "إيرباص" و"بوينغ"، وإلى جانب خبرتها الفنية، تتولى الدكتورة الشامسي منصب الرئيس التنفيذي لشركة L2L للاستشارات، وتشغل أيضاً منصب نائب رئيس جمعية المرأة في الطيران "شيهانة" التي أسستها سمو الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم، بهدف تمكين المرأة الإماراتية في مجال الطيران. كما تشارك الدكتورة الشامسي في لجنة تحكيم جائزة جيمس دايسون في دولة الإمارات منذ انطلاقتها، حيث تسهم في دعم الاستمرارية وتقديم الإرشاد والإلهام للمشاركين.

الدكتور فادي العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة

يُعد الدكتور فادي العلول من أبرز العلماء في مجاله، حيث تم تصنيفه ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم وفقاً لجامعة ستانفورد ودار النشر "إلسفير". يقود الدكتور العلول جهوداً كبيرة في تطوير التعليم الهندسي والبحث العلمي في المنطقة. خلال فترة قيادته، أطلقت الجامعة برامج دراسات متعددة التخصصات تواكب متطلبات السوق، وشهدت زيادة كبيرة في أعداد الطلاب، إلى جانب توسيع التعاون البحثي مع أبرز الشركاء الأكاديميين والصناعيين، ومبادرات تدعم تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتعزز ريادة الأعمال بين الطلاب. وقد حصل الدكتور العَلُول على جوائز عالمية، ونشر أكثر من 150 ورقة علمية، وتم اختياره مؤخراً ضمن قائمة "أفضل عشرة أصوات في التعليم العالي" في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتُعد خبراته في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وابتكار التعليم من العوامل الأساسية في تقييم المشاركات لهذا العام.

أنس عبّار، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة حاوي الإعلامية

 يُعد أنس عبار من الرواد في تطوير المحتوى الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال شبكة "حاوي" الإعلامية، يعمل عبّار على ربط ملايين المتحدثين باللغة العربية بقصص مؤثرة، ويسهم في بناء مجتمعات رقمية تدعم الجيل الجديد من المبدعين والمبتكرين. وتُعد رؤيته الريادية وفهمه العميق لكيفية تحويل الأفكار من مجرد مفاهيم إلى مشاريع ناجحة في السوق من أبرز العوامل التي تجعله عضواً مهماً ضمن لجنة التحكيم.

دانة العُمر، محررة قطاع المستقبل في صحيفة "ذا ناشيونال"

تقوم دانة العُمر بالكثير من التغطيات الإعلامية التي تركز على تأثير التقنيات الحديثة والتحولات المجتمعية في تشكيل صناعات المستقبل، وسبق أن عملت مراسلة في مجالي التكنولوجيا والأعمال لدى "شبكة سي إن إن  بزنس بالعربية" وصحيفة "عرب نيوز"، وأجرت مقابلات مع شخصيات بارزة من قادة الفكر العالميين، من بينهم أفراد من العائلات الملكية ووزراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي ومبتكرين.

وتولت دانة أيضاً مهام إدارة الجلسات الحوارية في عدد من الأحداث والفعاليات كبرى مثل مؤتمر الأطراف COP28، وأسبوع أبوظبي للاستدامة، ومنتدى دبي للمستقبل. ويُضيف التزامها الصحفي واطلاعها العميق على الابتكارات التحولية بعداً مهماً في عملية التحكيم.

تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة الوحيدة التي تستضيف جائزة جيمس دايسون من منطقة الشرق الأوسط حالياً، وتشهد الجائزة إقبالًا واسعًا كل عام. ويتم تقييم المشاركات وفق معايير تركز على حلّ المشكلات وتشمل إمكانية التنفيذ التقني والتجاري، بهدف تشجيع المشاركين على تطوير أفكار تساعدهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة في المستقبل.

ويتنافس المشاركون من دولة الإمارات في المستوى المحلي على جائزة جيمس دايسون، حيث تختار لجنة التحكيم فائزاً واحداً إلى جانب اختراعين في المركزين الثاني والثالث. ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 5,000 جنيه إسترليني، بينما تُمنح الاختراعات الثلاثة فرصة للترشح إلى القائمة العالمية المختصرة التي تضم أفضل 20 ابتكاراً على مستوى العالم. ومن بين هذه القائمة، سيختار السير جيمس دايسون شخصياً الفائز العالمي الذي سيحصل على جائزة قيمتها 30,000 جنيه إسترليني.

وقدم الفائزون من الإمارات في السنوات الماضية اختراعات مميزة أظهرت مدى الاستجابة لاحتياجات مجتمعية ملحّة، من بينها اختراع "إشارة" للترجمة بلغة الإشارة باستخدام الذكاء الاصطناعي، و"فاير آوت" للحد من حرائق الغابات، و"شيلد" لتعزيز سلامة الأطفال. وتؤكد هذه الابتكارات قدرة طلاب الإمارات على تطوير حلول فعالية ذات أثر عالمي ملموس.

يُغلق باب التسجيل في جائزة جيمس دايسون في 17 يوليو المقبل. وبعد استلام المشاركات، ستشرع لجنة التحكيم في دراسة دقيقة لاختيار الابتكارات الأبرز، على أن تُعلن نتائج الفائزين على المستوى الوطني في 11 سبتمبر. للمزيد من التفاصيل أو لتقديم الطلبات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.jamesdysonaward.org .