كلام عن القراءة

القراءة هي غذاء العقل، فهي الوسيلة للارتقاء بالشعوب والتحضر، وبناء عقول كبيرة تساعد على عبور الأجيال الجديدة إلى المستقبل. نجد أن معدلات القراءة لدى الشعوب تعكس مدى الرقي الذي وصلت إليه حضارتهم، فكلما قرأ الإنسان تفتحت مداركه وأصبح قادرا على العطاء والإنتاج.

اليك عبارات عن القراءة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع.

• كفى قلم الكتاب مجدا، ورفعة مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم.
• إذا شعرت، وأنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه أنك فقدت صديقا عزيزا، فأعلم أنك قد قرأت كتابا رائعا.
• يقول عباس العقاد: اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جيدة.
• من يكتب يقرأ مرتين.
• فيودور دوستويفسكي: تعلم واقرأ الكتب المهمة والقيّمة، ودع الحياة تتكفل بالباقي.
• إن المكتبة ليست من كماليات الحياة، ولا من لوازمها، ولا يحق لإنسان أن يربي أولاده بدون أن يحيطهم بالكتب.
• محمد حسنين هيكل: الاهتمام بالسياسة فكرا وعملا، يقتضي قراءة التاريخ أولا، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالا طول عمرهم.
• كثيرا ما يضيع الإنسان الكثير من وقته في قراءة كتاب غير مفيد، أو قراءة كتاب صعب بينما هناك الأسهل، أو كتاب سطحي بينما هناك الأعمق.

• الكتاب هو النور الذي يرشد إلى الحضارة.
• القراءة بلا تأمل كالأكل بغير هضم.
• أمثال الأمة كتاب ضخم فيه تقرأ أخلاقها بسهولة.
• من لم ير إلا بلده يكون قد قرأ الصفحة الأولى فقط من كتاب الكون.
• الكتب هي ثروة العالم المخزونة وأفضل إرث للأجيال والأمم.
• أنا هوامش مدينة ليس لها وجود، أنا التعليق المسهب على كتاب لم يكتب، لست بأحد أنا، لا أحد.
• أي عامل من عمالي رغب عن الحق ولم يعمل بالكتاب والسنة فلا طاعة له عليكم، وقد صيرت أمره إليكم حتى يراجع الحق وهو دميم.
• المجد لا يكون فقط في قراءة كتاب سطره أجدادك... المجد الحقيقي أن تكتب سطرا في كتاب سيقرأه أحفادك.
• إن المشتغلين بالتربية والتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة: إن المعلم هوالعمود الفقري في عملية التربية وهو الذي ينفخ فيها الروح، ويجري في عروقها دم الحياة. مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة، من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة إلى الجو المدرسي إلى التوجيه أو التفتيش، وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة، ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم.