شعر عن العيون
العيون أكثر ما يلفت نظر الإنسان، فهي تعبّر عن الجمال والسحر.
ولطالما تغزّل الشعراء عبر مر العصور بالعيون وسحرها ووصفوها بأجمل الأوصاف، وذكروا جمال ألوانها المختلفة.
فهي تعدُّ أكثر الأشياء إلهامًا، ولا عجب أبدًا أن يتغنّى الشعراء بها في قصائدهم وأن يذكروها أكثرَ من أيّ شيءٍ آخر.
من أهم أبيات الشعر عن العيون
قال جرير
إن العيون التي في طرفها حور ..قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ..وهن أضعف خلق الله إنسانا
ابراهيم ناجي
طوى السنين وشق الغيب والظلما ..برق تألق في عينيك وابتسما
يا ساري البرق من نجمين يومض لي .. ماذا تخبئ لي الأقدار خلفهما
أجئت بي عتبات الخلد أم شركا .. نصبت لي من خداع الوهم أم حلما؟
وقال ابن سناء الملك
يا ناعس الطرف لا والله ما انتبهت .. فيك المحبة إلا وقت نعسته
وكاسر الجفن إي والله ما انكسرت .. فيك الجوانح إلا بعد كسرته
جميل بثينة
لها مقلة كحلاء، نجلاء خلقة ** كأن أباها الظبي وأمها مها
دهنتني بود قاتل وهو متلفي ** وكم قتلت بالود من ودها دها
ظافر الحداد
حكم العيون على القلوب يجوز .. ودواؤها من دائهن عزيز
كم نظرة نالت بطرف ذابل .. ما لا ينال الذابل المهزوز
فحذار من تلك اللواحظ غرة .. فالسحر بين جفونها مركوز
وقال ابن الرومي
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها ..ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت .. وقع السهام ونزعهن أليم
ومما دهتني دون عيني عينها .. لكن غب النظرتين وخيم
المتنبي
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب ..وردوا رقادي فهو لحظ الحبائب
فإن نهاري ليلة مدلهمة ..على مقلة من بعدكم في غياهب
بن سهل الأندلسي
بأبي جفون معذبي وجفوني .. فهي التي جلبت إلي منوني
ما كنت أحسب أن جفني قبلها .. يقتادني من نظرة لفتون
يا قاتل الله العيون لأنها.. حكمت علينا بالهوى والهون
ولقد كتمت الحب بين جوانحي .. حتى تكلم في دموع شؤوني
هيهات لا تخفى علامات الهوى .. كاد المريب بأن يقول خذوني
وقال ابراهيم بن المهدي
ونهيت نومي عن جفوني فانتهى ..وأمرت ليلي أن يطولا فطالا
نظر العيون على العيون هو الذي .. جعل العيون على العيون وبالا
نزار قباني
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين