التدخل في شؤون الاخرين
التدخل في شؤون الاخرين
إن التدخل في حياة الآخرين وشؤونهم، سواء كانوا من عائلتك أو أصدقائك أو زملائك أمر يميل الكثير منا إلى القيام به من وقت الى آخر وربما يكون عن قصد أو عن غير قصد.
قبل أن تفعل أي شيء، ضع في اعتبارك العلاقة التي تربطك بهذا الشخص. هل هو أو هي من أفراد العائلة، أم صديق مقرب، أم معارف، أو زميل، أو شخص تعرفه من المجتمع؟ ضع في اعتبارك الشخصيات المعنية أيضًا وأن ما قد يكون مفيدًا لشخص ما قد يكون مؤلمًا أو غير مفيد لشخص آخر.
عبارات عن التدخل في شؤون الاخرين
- إذا كان هناك شيء واحد يجب معرفته عن العائلات، فهو أنهم لن يتوقفوا أبدًا عن التدخل في حياتك. المؤلف: أنيا نولان
- قد تقول أنك لن تتدخل في حياة شخص آخر، لكنك تفعل ذلك بمجرد وجودك. العقبة في ذلك هي الصعوبة العملية، إذا جاز التعبير، في عدم وجودها. المؤلف: دوروثي ل. سايرز
- لقد تخليت عن زيارة محللي النفسي لأنه كان يتدخل كثيرًا في حياتي الخاصة. المؤلف: تينيسي ويليامز.
- في كثير من الأحيان، بدلاً من اتخاذ موقف، نحاول أن نسلك أقصر طريق مباشر من أي مكان وجدنا أنفسنا فيه نقف فيه. المؤلف: كريج د. لونسبرو
اضرار التدخل في شؤون الاخرين
من المرجح أن يتجنبك الناس لأنك تفرض رأيك في شيء لا يهمك. قد تكون هذه المسألة خاصة بالنسبة لأشخاص آخرين، لكن ها أنت هنا، تحاول يائسًا التدخل والتدخل. فمن المحتمل أن يكون الناس حذرين للغاية متى كنت موجودًا، وفي النهاية، سيتجنبونك تمامًا.
إذا وجدت أشخاصا يتحدثون، وفجأة تدخلت وانضممت إلى المحادثة، فسيضطرون إلى الاستمرار في المحادثة والاستماع إلى رأيك وقبوله. بالطبع لن يفعلوا ذلك إلا من باب الاحترام لك. انضممت فجأة إلى محادثة لم يكن من المفترض أن تشملك، فقد وضعت الناس في موقف حرج. ليس لديهم خيار سوى إخبارك بالقصة كاملة حتى لو لم يرغبوا في ذلك، أو حتى لو لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك.
مشاكل التدخل في شؤون الاخرين
التدخل في شؤون الاخرين من شأنه ان يجعلك شخصا مزعجا غير مرغوب فيه في أي جلسة سواء كانت عائلية أو جلسة أصدقاء أو معارف أو زملاء.
كما أن التدخل في شؤون الاخرين يجعلك شخصا متطفلا تؤذي خصوصيات الغير وتقتحم حياتهم بشكل غير مقبول. وهذا سلوك غير مرغوب فيه اخلاقيا إذ إنه يقلل من احترامك للاخر ولمساحته الخاصة.