أنواع التحفيز
أنواع التحفيز
قامت الكثير من الدراسات الإجتماعية سواء كانت عربية او أجنبية بفحص موضوع التحفيز وأهميته في حياة الإنسان. وبشكل عام بسبب طبيعة الانسان وسعيه للتشجيع، بات التحفيز ضرورة لتشجيع الأفراد على الاستمرارية في العطاء، سواء على المستوى الشخصي في الحياة الإجتماعية أو المستوى العملي، حيث يصنع التحفيز فارقاً في تقديم الدعم الإيجابي ورفع الروح المعنوية بشكل كبير.
وبشكل عام يمكن تقسيم التحفيز إلى نوعين هما، تحفيز داخلي: وهو رغبة الشخص في التحدي والتميز والتفاعل مع الآخرين للتطوير من النفس. وتحفيز خارجي وهو أي عامل خارجي يمكن أن يؤدي إلى التأثير على الشخص لتشجيعه على تقديم ما هو أفضل. ورغم أن هذا الموضوع مرتبط بكل أوجه الحياة تقريبا، إلى أن معظم ظهوره يكون في مجالات العمل العديدة لأنها أصل طبيعة العلاقة بين الوظيفة والموظف.
أنواع التحفيز الذاتي
يحتاج الإنسان بشكل دائم لتحفيز ذاته على مواصلة السعي نحو هدفه. لهذا فتحديد الأهداف بشكل واضح هو أول الطرق الجيدة للبقاء متحمسًا طوال الوقت، لذا من المهم أن يضع الشخص لنفسه أهدافًا محددةً وواقعيةً وقابلةً للتحقيق في ضوء خطةٍ زمنيةٍ معينةٍ، وتحديد موعدٍ نهائيٍّ لإنجاز الهدف المنشود تبعًا لنوعه، الذي قد يكون هدفًا قصير المدى يمكن تحقيقه في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، أو هدفًا متوسط المدى يستغرق تحقيقه سنةً أو سنتين، أو حتّى هدفًا طويل الأجل لفترات أبعد من ذلك.
أنواع التحفيز للأطفال
تختلف أنواع التحفيز للأطفال بحسب العديد من العوامل، فمثلا لو كان بحسب الغرض من التحفيز، فيمكن التحفيز على القراءة وإقناعهم بأن لها أهمية كبيرة. والتحفيز على الدراسة، من خلال خلق جو يساعد على المذاكرة في المنزل، وضرورة إلزام الأطفال بجدول يومي، والثناء على أدائهم الذي يقومون به. والتحفيز على ممارسة الرياضة من خلال الحاقهم بأندية حسب رغبة كل طفل. وبشكل عام فالأطفال بحاجة إلى الثناء، لهذا عند الرغبة في تحفيز الطفل، يجب التركيز على أن يبذلوا جهدًا أكثر من الحرص على النتائج التي وصلوا إليها، فعلى سبيل المثال عند عرض الطفل لصورة ما تخص انجازه، ينصح خبراء التربية الوالدين بأن لا يقولا إنها رائعة فحسب، بل يجب مدح مجهوده بغض النظر عن النتيجة.
أنواع التحفيز للكبار
يهتم الكبار في المعتاد بالتحفيز المعنوي والمادي أكثر، خصوصاً في العمل، فلو تحدثنا عن صور الحوافز المعنوية في العمل يمكن أن نذكر منها على سبيل المثال ضرورة اختيار الوظيفة المناسبة لإمكانيات كل فرد. وأيضا يجب توفير وتهيئة جو مناسب للعمل. وتقديم شهادات التقدير للعاملين المتميزين. وأيضاً المشاركة في القرارات الصادرة من مدراء المؤسسة . وتقديم الشكر والثناء للعاملين. والسماح بالمبادرات الإيجابية داخل المنظومة. وهو ما سيؤدي إلى نزع الخوف من العاملين، وبالتأكيد التحفيز المادي لا بد أن يكون مساوياً للإنجاز وهو المطلوب دائما للكبار بشكل أساسي.