نصائح للزوجة في معاملة زوجها

افضل نصائح للزوجة في معاملة زوجها

عادة ما يُعتقد أن الزواج شكل من أشكال الفن. ومع وجود العديد من المتغيرات وتعقيد المشاعر الإنسانية، كان للزواج سيرة طويلة كشيء يجب فحصه بدهشة وخوف. على الرغم من أن الزواج قد يبدو متشابهًا على المستوى السطحي، إلا أنه لا يوجد شخصان متماثلان، مما يجعل اتحاد روحين لعبة دقيقة. ولكن ماذا لو كانت تلك "اللعبة" أقل تعقيدًا مما تسمح به سيرتها؟ ربما يكون الزواج حقًا علمًا وليس فنًا. يبدو أن هذا هو نتيجة دراسة جديدة نشرتها جامعة كورنيل.

وفقًا للدراسة، تُظهر الأبحاث الحديثة حول "السعادة الزوجية أو الزيجات السعيدة" أنه على الرغم من المتغيرات التي لا حصر لها والتي توجد بالتأكيد في كل علاقة، يبدو أن هناك عددًا من السمات المحددة الموجودة في معظم الزيجات الناجحة. من هذا البحث ظهرت ثلاثة محاور رئيسية: الاتصال والمعرفة والالتزام.

• التواصل: وفقًا للباحثين، فإن التواصل هو المفتاح لجعل أي علاقة تدوم. قال غالبية الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن "معظم المشاكل الزوجية يمكن حلها من خلال التواصل المفتوح، وعلى العكس من ذلك، ألقى العديد ممن فُسخت زيجاتهم باللوم على نقص التواصل". يمكن للتواصل الجيد أن يقطع شوطًا طويلاً في تهدئة الجدل الناشئ أثناء أي علاقة.
• المعرفة: تلعب المعرفة العديد من الأدوار المهمة في الزواج. يعد فهم ما ينتظرك أنت وشريكك أمرًا حيويًا لتخطيط حياة زوجية ناجحة معًا، على سبيل المثال. أحد أهم أنواع المعرفة هو الفهم العميق للشخص الذي ستتزوجه. كيف يفكر، وماذا يحب وماذا يريد من الحياة. لهذا السبب من المهم جدًا أن تعرف بالضبط من ستتزوج.
• الالتزام: وجد الباحثون أنه "بدلاً من النظر إلى الزواج على أنه شراكة طوعية تستمر فقط طالما استمرت الشغف"، فإن "كبار السن يقترحون أن الزواج يعد التزامًا عميقًا بالاحترام، حتى لو ساءت الأمور على المدى القصير". ووجد أحد الباحثين: "إنهم يرون الزواج كنظام". "مثل أن تصبح رياضيًا أو موسيقيًا فأنت لا تصل أبدًا إلى الكمال، فقط تتعلم باستمرار، وتضحي بمكاسب قصيرة الأجل من أجل شيء أكثر إفادة في وقت لاحق". لكن في النهاية، من أكثر الدروس المؤثرة التي وجدها الباحثون في حكمة الكبار هو أن الزواج يستحق العناء حقًا. قالوا "إنها تجربة رائعة". "اتصال بآخر لا يشبه أي علاقة أخرى."