الإعتراف بالحب في المنام
ما تفسير الإعتراف بالحب في المنام
يقال أن الإعتراف بالحب من أروع الأحاسيس التي يمكن أن يعيشها الفرد خلال حياته. ويبدو أن تفسيره في المنام لا يختلف في روعته عن الحقيقة. فيقول ابن سيرين أنه إن رأى الرائي في منامه أن هناك شخصاً اعترف له بحبه فهو دليل على نجاح وتفوق الرائي كي يصل إليه. وفي رؤية الحالم أن شخصاً قد اعترف بحبه له في بعض الحالات قد تعني حدوث مشاكل مفاجئة له. وقيل أيضاً أن من رأى في حلمه أن شريكه أي الزوج أو الزوجة يعترف له بحبه فهو علامة على أنه هناك استقرار كبير في حياته الزوجية ويعيشان معاً بسعادة كبيرة. وإن رأت العزباء أن شخصاً يعترف لها بحبه أو صديق تعرفه اعترف لها بحبه فهو اشارة إلى أن الشخص الذي رأته يكرهها في الحقيقة، وكذلك الأمر للشاب إن رأى أن فتاة تعترف له بحبها فهو دليل على أنها تكرهه.
وفي الغالب يتعلق هذا الحلم بالفتاة العزباء، ويختلف في تفسيره حسب تفاصيل الحلم نفسه. فيقول النابلسي أنه إذا شعرت الفتاة بالسعادة أثناء اعتراف شخص ما لها بالحب، فتلك الرؤية تدل على اقتراب موعد زواجها كما أنها تدل على حصولها على حياة سعيدة.
كما أن تلك الرؤية من وجهة نظر بعض المفسرين تدل على قيام شخص مجهول بمساعدة تلك الفتاة في تخطي كافة المشاكل والصعوبات التي تعاني منها في الحياة الواقعية. كذلك إذا كان الشخص الذي يقول للفتاة أحبك يبكي في المنام فتلك الرؤية تدل على تراكم المشاكل والهموم في حياة تلك الفتاة. كما أن تفسير حلم شخص يقول أحبك للعزباء قد يدل أحياناً على حدوث الكثير من المصائب والمشاكل في حياة تلك الفتاة. أيضًا إذا رأت الفتاة العزباء شخصا معروفا ومشهورا ويقول لها في المنام أحبك فتدل تلك الرؤية على كثرة الخيرات والأموال التي ستحصل عليها هذه الفتاة في القادم من حياتها.
وإذا رأت الفتاة العزباء حبيبها السابق يعترف لها بحبه فتلك الرؤية تدل على تفكير تلك الفتاة الدائم في ذلك الشخص كما أنها ترغب في أن تطمئن عليه. كما قد تدل تلك الرؤية على اقتراب موعد دخولها في علاقة عاطفية جديدة تعوضها عما حدث في السابق. وبشكل عام فالحب في المنام للفتاة العزباء يدل على تفكيرها الشديد في الارتباط. كما يمكن أيضاً طبقاً لأقوال مفسري الأحلام أن يشير إلى خوفها الشديد من الدخول في علاقات عاطفية جديدة ويمكن أن يشير إلى معاناتها من تجاربها العاطفية السابقة. لكنه بالتأكيد يدل على دخولها في مرحلة جديدة في حياتها والله تعالى أعلى وأعلم.