حكم عن الغربة
أهم حكم عن الغربة
بالحديث عن تعريف الغربة فهي تعني البعد عن الوطن، وغالبًا تشير إلى المشاعر السلبية المرافقة للانقطاع عن الأهل والأجواء المعتادة. ويتغرب الإنسان غالبا من أجل الدراسة أو كسب العيش أو ربح مادي أفضل ويطمح إلى الوصول إلى مستوى معيشي مرموق على حساب تغربه عن اهله، أو قد يغترب بشكل قسري في حالات الحروب وانعدام الاستقرار الأمني والسياسي. ولقد قيل في الغربة الكثير من الحكم بسبب قسوتها وتأثيرها على الناس المغتربة. ومن هذه الأقوال:
- بعضهم كالوطن، إن غابوا عنا شعرنا بالغربة.
- مهما ذهب الإنسان إلى بلدٍ آخر غير بلده الأم بغض النظر عن الزواج أو الدراسة، فلن يشعر بالراحة والانتماء لهذا المكان مهما حاول أن يبدي من المشاعر لذلك المكان.
- لا يسكن المرء بلاداً، بل يسكن لغة، ذلك هو الوطن ولا شيء غيره.
- في الغربة لا تدعينَ امتلاككِ لشيء، في الغربة لا تملكينَ إلا حلمك.
- بك يا زمان أشكو غربتي إن كانت الشكوى تداوي مهجتي قلبي تساوره الهموم توجعاً ويزيد همي إن خلوت بظلمتي.
- عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: إن أهل بيت يضعون على مائدتهم رغيفاً حلالاً: لأهل بيت غرباء. عن حزم بن أبي حزم قال: مر بنا يونس على حمار، ونحن قعود على باب لا حق، فوقف؛ فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريباً، وأغرب منه: الذي يعرفها.
- عن فرقد السبخي قال: الغريب: من ليس له حبيب. يا قلب إني قد أتيتك ناصحاً فاربأ بنفسك أن تقودك محنتي إن الغريب سقته أيام الأسى كأس المرارة في سنين غربتي.
- قد كان نومي هانئاً فوق الثرى من غير شكوى أو عذول شامتِ من غير هم بالزمان وكربه من غير تسهادٍ يشتت راحتي.
- أنا في ابتساماتي عُرِفتُ ولم أزل حتى أتاني ما ينغص بسمتي إن أسعفتني دمعتي في فرحتي أنزلتها طرباً لأرسم بهجتي أو أسعفتني بالبكاء مرارة تتسابق العبرات تهجر مقلتي.
حكم عن الغربة والوحدة
وبسبب ارتباط الغربة بشعور الوحدة دائما قيل في ذلك الكثير أيضاً.
- الغربة تحولُ دون ارتباطك بأي شيء، لا بأشخاص ولا بأماكن ولا بذكريات؛ لأنّك عُرضة للرّحيل في أيّ وقت مُرغَمًا كنتَ أم مُريدًا، سترحل إن طالت غربتك أم قصرت مُخلِّفًا وراءَك تجربتك كاملةً، وحصادك من التأقلم والتكيف وكل ما كلفك ذلك من قوى وصبر ومال لتُعيدَ الكرّة من جديد أيًا كانت وِجهتك.
- لا تجدي الوحدة نفعا حتى في الجنة.
- الوحدة خير من رفيق السوء.
- حكيم منفرد بنفسه لا يساوي حفنة أغبياء.
- الوحدة كالسعادة مصدرها نحن لا الآخر.