اختفاء الشمس في المنام

ما تفسير اختفاء الشمس في المنام

إذا شاهد الرائي اختفاء ضوء الشمس في منامه، فهذا يشير لسماع أخبار سيئة للغاية. كما قد تدل تلك الرؤية في منام الرائي على شعوره بالانزعاج الشديد في الفترة الحالية. ورؤية اختفاء الشمس في الحلم تعني أن الرائي يمر بظروف قاسية خلال هذه الفترة. كذلك يمكن أن تشير هذه الرؤية لتدهور حالة الرائي الصحية ورقوده في الفراش طويلًا. وقال ابن سيرين أيضاً أن اختفاء الشمس خلف الغيوم في المنام يدل على مرور الرائي بحالة من الركود والجمود. أما في حالة رؤية اختفاء الشمس بالكامل، فهذا يشير لكسب المال بطريقة غير قانونية.

بينما قال النابلسي أن اختفاء الشمس في المنام علامة على حدوث أشياء محزنة للغاية في حياة الحالم هذه الأيام. كما أن رؤية اختفاء الشمس في المنام علامة على الشعور بالانزعاج الشديد بسبب أمور كثيرة يمر بها الحالم هذه الفترة. أيضاً تدل رؤية اختفاء الشمس في حلم المرأة المتزوجة التي لديها أطفال على التجربة القاسية التي تمر بها الأم خلال تلك المرحلة. في حين تشير رؤية اختفاء الشمس في المنام طبقاً لتفسيرات أخرى إلى المرض أو الوهن الذي يشعر به خلال فترة حياته الحالية.

الحلم بالشمس له حالات عديدة منها مثلاً إذا رأى الشخص أن الشمس مظلمة، فذلك يدل على أن الحالم لا يستطيع أن يفرق ما بين الصح والخطأ، أما إذا رأى الشخص أن ضوء الشمس ساطع فدل ذلك على حصول الشخص على منصب قيادي كبير. وإذا رأى الحالم أن الشمس قد اختفت وهو قد اختفى وراءها دل هذا على وفاة هذا الشخص. أما إذا رأى الشخص أن الشمس تسطع فوق رأسه فدل على تعرضه لشيء خطير. ومن ذلك أيضاً إذا رأى الحالم أن الشمس تشرق في منزله دل ذلك على أن هذا الشخص سوف ينال عزا وجاها وكرما، أما إذا رأى الشخص أن الشمس قد تغير حالها وتبدل فدل على حدوث فتنة كبيرة في البلد.

يقول ابن سيرين أن الشمس في المنام بشكل عام تدل على مخافة الله تعالى. ويقول الشيخ النابلسي أن الشمس في الحلم قد تدل على الأب الوالد لأن الشمس في رؤيا يوسف عليه السلام كانت تدل على والده والقمر على أمّه -وقيل على زوجة أبيه- وذلك في الرؤيا المذكورة في القرآن الكريم "إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ". ويقول ابن سيرين من دلائل الخير في رؤيا الشمس أن تكون على حالها وطبيعتها، ولا خير في رؤية الزيادة بالشمس أو النقصان، ولا الإبهار بأشعة الشمس أو الإعتام، فالأحسن في رؤيا الشمس أن تكون في موضعها وعلى حالها المعهود.